ساجر - مسفر الجذع
تمتد معاناة أهالي خف من الطرق غير المكتملة إلى الحدائق غير المزروعة ومن عدم جاهزية شبكة المياه، وتحدث سكان البلدة التابعة لمحافظة الدوادمي والتي تبعد عن مدينة ساجر 31 كيلو جنوباً، والتي تشملها خدمات بلدية ساجر، إلى (الجزيرة) عن بعض من تلك المعاناة. يقول المواطن عساف بن مسلط الربيعان: إننا نعاني من أعمال البلدية، حيث لم يتم وضع طبقة الإسفلت على الطريق المزدوج داخل خف والذي مضى عليها أكثر من سنتين، كما لم تكتمل الإنارة وأعمال التشجير وأصبح الطريق موقع خطراً، لما يحتويه من حفر ووجود للآليات. وأوضح: البلدية تعاقدت مع مؤسسات ضعيفة تفتقر للخبرة في مجال الطرق، فهي بالأساس مؤسسات زراعية أصبحت تستخدم كشركات مقاولات للطرق (في منطقة السر خاصة). وبالنسبة للحديقة فقد تم تسويرها بارتفاع متر بالبلك بدون صبات خرسانية، وقد تم ذلك قبل سنتين، ولم يتم زراعة الأشجار فيها، بل اكتفت البلدية بصبغ جدرانها باللون الأخضر بدلاً من الأشجار، وهي مفتوحة على مدار 24 ساعة وليس لها أبواب، وتحوّلت إلى مرتع خصب للحيوانات. وفي مجرى وادي القرنة الذي يمر بخف ومع السيول الجارفة أصبحت معرضة لأخطار السيول، علماً بأن وادي القرنة يصب في وادي بلاعيس ووادي والسبيهين، ويبلغ عرضه 20 متراً.