منحت «جمعية الإعاقة الحركية للكبار» يوم الثلاثاء 24-10-1430ه، درعاً تكريمياً ل»مجموعة الطيار للسفر»، الشركة السعودية الرائدة في صناعة السياحة والسفر، وذلك تكريماً لها على دعمها ورعايتها حفل الزواج الجماعي الأول للمعاقين حركياً، والذي ستقيمه الجمعية نهاية الشهر المقبل.
وقام صاحب السمو الملكي، الأمير سطام بن عبد العزيز آل سعود، نائب أمير منطقة الرياض، بتسليم الدرع إلى رئيس تطوير الأعمال في المجموعة، فهد الباز بالنيابة عن رئيسها التنفيذي الدكتور ناصر الطيار.
وأعرب الدكتور الطيار عن سروره وفخره بدعم هذه المبادرة القيمة التي تقوم بها «جمعية الإعاقة الحركية للكبار»، مثمناً الدور الذي تلعبه الجمعية في تنمية المجتمع ونشر الوعي بين أبنائه حول احتياجات المعوقين الكبار حركياً وحقوقهم، وضرورة مساعدتهم لتجاوز محنتهم والاندماج في المجتمع.
وأكد أن «مجموعة الطيار»، حريصة كل الحرص على تقديم يد العون والمساعدة إلى كافة الجمعيات التي تعمل على تعزيز التنمية، وتشجع على السلوكيات الحضارية التي تنهض بالمجتمع وتسهم في نشر مفاهيم التسامح والإخاء بين مختلف فئاته، داعياً مؤسسات القطاع الخاص إلى الإسهام بفاعلية في تحقيق الأهداف السامية التي تتوخاها الجمعيات الخيرية، وإعطاء المسؤولية الاجتماعية اهتماماً أكبر، وعدم السعي فقط وراء تحقيق الأرباح المالية. ودعا وزارة التعليم العالي إلى حث الجامعات ومراكز الدراسات والبحوث على إطلاق برامج لتأهيل ممارسين مهنيين في مجالات المسؤولية الاجتماعية، ونشر الأبحاث المتعلقة بهذا المجال وتعميمها على فئات المجتمع، لإتاحة الفرصة أمام الأجهزة الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والباحثين، لتبادل الخبرات والآراء، والخروج بتوجهات عملية تضع الأسس الكفيلة بإقامة شراكة حقيقية بين القطاعين في تحمل المسؤولية الاجتماعية ومواجهة التحديات التي قد تعترض تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يذكر أن «مجموعة الطيار» كانت أطلقت برنامجاً خاصاً لتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية، يقوم على محورين، داخلي وخارجي، بحيث يتم التركيز في المحور الأول على ترسيخ وتعزيز احترام الشركة للبيئة الداخلية (العاملين لديها)، فيما يركز المحور الثاني على البيئة الخارجية (أفراد المجتمع).
وتقوم بالإشراف على هذا البرنامج وتنفيذه، مجموعة من المتخصصين في مجال المسؤولية الاجتماعية، وذلك بهدف تقديم الدعم والمساندة اللازمين لإتاحة الفرصة أمام جمعيات النفع العام لتحقيق أهدافها في خدمة المجتمع والبيئة.