بيروت - صالح الدهش
خسر المنتخب السعودي الأول لكرة اليد من المنتخب الصيني أمس الأول في البطولة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم والتي تستضيفها بيروت، بنتيجة 22-20 حيث لم تكن كافيه لتأهل الصين إلى الدور الثاني، كونه يحتاج إلى فارق يتعدى ست أهداف. وحلت السعودية في المركز الثاني في المجموعة ورافقت سوريا المتصدرة إلى الدور الثاني.
بدأت المباراة بحذر من لاعبي المنتخبين، مما أبقى سمة التعادل هي المسيطرة حتى الدقيقة الرابعة، حين تمكن المنتخب السعودي من التقدم 4-1. ولم تتأخر ردة الفعل الصينية طويلاً حين تمكن من إدراك التعادل 4-4 بعد 10 دقائق ليعود بعدها المنتخب السعودي في رفع الفارق إلى هدفين 7-5، ثم 10-6 قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول حيث عادت الماكينة الصينية إلى فعاليتها في تقليص الفارق إلى 11-10.
انقلب الموقف في الشوط الثاني لمصلحة الصينيين مع تراجع «تكتيكي» من السعوديين حيث استمر التعادل 15-15 حتى الدقيقة 12 قبل أن يتمكن الصينيون من توسيع الفارق إلى 21-18 قبل أن يتقلص إلى هدفين وبنتيجة نهائية 22-20.
قاد المباراة الحكمان الدوليان اللبنانيان محمد حيدر ومازن ديب. وراقبها الكويتيان خلف العنيزي وجاسم الذياب.
المراقب الدولي..
صعوبة في توقع المتأهلين
أكد المراقب الدولي (رولان غاليليو) أنه المبكر الحديث عن هوية المنتخبات التي ستتأهل عن قارة آسيا إلى نهائيات كأس العالم في السويد 2011، كون الفرق لم تقدم كل ما عندها في البطولة، لكنه أشار إلى أن حظوظ المنتخب الكوري هي الأعلى لنيل إحدى البطاقات الثلاث. معتبراً أن هناك صعوبة في بعض المجموعات خاصة التي تضم قطر والإمارات وكوريا.
وعن التنظيم اللبناني أبدى غاليلو إعجابه بالتنظيم الذي لم يواجه أي مشاكل إلى الآن والجميع لطيف ومتعاون إلى أقصى الحدود. كما لفت إلى أن مستوى اللعبة في قارة آسيا بحاجة إلى مزيد من التطوير ويحتاج إلى معالجة بعض الأمور البدنية والفنية، لكنه قال إن منتخبي كوريا والكويت هما الأقرب للوصول إلى العالمية إذا ما عالجوا بعض النقاط. المراقب الأوروبي دعا لبنان للاستفادة من هذه البطولة من أجل تطوير لعبة كرة اليد وأيضاً لتحفيز اللاعبين الشباب كما دعا إلى التركيز أكثر على الجوانب البدنية والفنية من أجل تحسين أداء اللاعبين.