الجزيرة - الرياض
أصدرت دارة الملك عبدالعزيز حديثاً وضمن سلسلة كتاب الدارة كتاب (مآل مكتبات علماء المملكة العربية السعودية) للأستاذ أحمد العلاونة، وتحدث الكتاب عن مستقر ومآل أكثر من تسعين مكتبة خاصة في المملكة العربية السعودية على رأسها مكتبة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ومكتبة الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود، ومكتبة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمهم الله-، ومكتبات أخرى لعلماء دين ووزراء سابقين ومفكرين وأكاديميين ومشاهير من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، وعرفوا في محيطهم بعشقهم للكتاب وجمعه، واشتهروا بحب القراءة والمطالعة والتأليف، وكانت مكتباتهم بما تتميز به من عناوين ومخطوطات ذات صيت وشهرة.
وخصص المؤلف الحديث عن المكتبات التي انتهت إلى مكتبات الحرمين الشريفين أو المساجد الأخرى أو الجمعيات الخيرية أو مكتبات دور العلم والبحث، أو لمكتبات الجامعات والمكتبات الوطنية وغيرها سواء بالوقف أو بالإهداء أو بالبيع، ولم يتطرق إلى تلك المكتبات الخاصة التي تعرضت للضياع أو الاحتراق أو آلت إلى الورثة، وأكد العلاونة أن تلك المكتبات لم تخرج من المملكة العربية السعودية، وهذا دليل على ترسخ حب العلم لدى الإنسان السعودي.