جدة - فهد المشهوري
كشف مدير شركة أم القرى للتنمية والإعمار المطورلمشروع طريق الملك عبدالعزيز في مكة أن حجم العقارات التي لم تقدم صكوك ملكيتها في المشروع حتى الآن تتجاوز500 عقار أي ما يمثل20% من حجم المشروع. وفي تصريح ل(الجزيرة) أرجع المهندس محمد القناوي الأسباب إلى انتظار بعض الملاك حتى نهاية المهلة أو عدم معرفة مالك العقار وطرق الاتصال بهم؛ موضحاً أنها ترفع إلى الأوقاف حتى ظهور أصحابها.
وأشار القناوي إلى أن ما تم حصره حتى الآن 3175 عقاراً في منطقة المشروع مشيرا إلى أن آلية التعويض ستكون عن طريق المساهمة في الشركة في حال رغبوا في ذلك، أو التعويض المالي.
وتوقع القناوي أن يتم تسليم ملف تأسيس الشركة كاملاً (كشركة مساهمة عامة) إلى هيئة سوق المال خلال ثلاثة أشهر من الآن، مضيفا بأن المرحلة الأولى من المشروع المتمثلة في أعمال الإزالة بدأت الشهر الماضي، فيما ستبدأ المرحلة الثانية بعد خمسة أشهر، على أن تستكمل المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع مطلع العام المقبل؛ حيث يستمر العمل في المشروع ثلاث سنوات؛ حيث سيرتبط بقطار الحرمين من مدينة جدة ومكملاً له إلى الحرم الشريف.
يذكر أن مساحة المشروع تبلغ مليونًا ومائتي ألف متر مربع، ويمتد من مدخل مدينة مكة الغربي وحتى مشروع جبل عمر، وتعد هذه المساحة جزءًا من منطقة تطويرية شاملة تسمى منطقة تطوير مشروع طريق الملك عبد العزيز والمناطق المجاورة لها من جهتي الشمال والجنوب حيث تبلغ المساحة الكلية لهذه المنطقة نحو ثلاثة ملايين وستمائة ألف متر مربع.
ومن أهم أهداف هذا المشروع تسهيل الحركة المرورية من وإلى مكة المكرمة بما يخدم المشاريع التطويرية المتوقعة، إضافة إلى زيادة كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين. وكانت الشركة أنجزت جميع الدراسات الفنية والتصميمية للطرق والبنية التحتية والتصاميم الحضرية للمخطط العام، وجار التنسيق مع الجهات المختصة ذات العلاقة بالمشروع، وعلى رأسها هيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لاستكمال جميع الإجراءات اللازمة في المشروع.