أثينا - (د ب أ)
تعرّضت مئات الرحلات الجوية من وإلى اليونان لحالة من الفوضى، حيث انضم عمال الطيران إلى إضراب موظفي القطاع العام في أول اختبار جاد لجهود الحكومة الرامية إلى معالجة أزمة ديون اليونان هزّت الاتحاد الأوروبي والعملة الأوروبية الموحّدة. أدى الإضراب الذي جاء احتجاجاً على إجراءات التقشف الحكومية التي تشمل تجميد الأجور وتقليص العلاوات، إلى إغلاق المدارس الحكومية والمستشفيات ومكاتب الضرائب والمكاتب الحكومية المحلية، وألغيت أكثر من 350 رحلة طيران محلية ودولية، حيث بدأ عمال الطيران المدني تنظيم إضراب منتصف الليلة الماضية في كافة مطارات البلاد. وفي وسط أثينا نظم حوالي 5000 عضو في نقابة «أيه. دي. إي. دي. واي» لموظفي الحكومة مسيرة، وهم يقرعون الطبول احتجاجاً على خطة التقشف، حيث تحوّلت المسيرة إلى اشتباكات مع قوات مكافحة الشغب، التي ردّت بإطلاق الغازات المسيلة للدموع.
وقال سبيروس باباسبيروس رئيس النقابة «نحن نتجه إلى إضراب جديد لأن الأعداء الأجانب يحاولون خفض مستوى معيشة اليونانيين».. سوف نصعد حربنا ضد سياسة المطحنة».
وقال موظفو القطاع الخاص إنهم سوف ينظمون إضراباً في 24 شباط - فبراير.
وقام المزارعون باعتراض الطرق الرئيسية في أنحاء البلاد خلال الشهر الماضي للمطالبة بمساعدات من الحكومة، والتسبب مراراً في إغلاق الحدود الشمالية مع بلغاريا، ووضع قيود على حركة نقل البضائع.