كتب - عيسى الحكمي
أرجع الأمير فيصل بن تركي بن ناصر رئيس نادي النصر خروج فريقه من ربع نهائي كأس ولي العهد على يد غريمه الهلال إلى الظروف الصعبة التي لحقت بالفريق الأصفر أثناء المباراة، مشيراً إلى أن المدرب داسيلفا دخل بتشكيلة مثالية، لكنه تلقى ضربات قوية بإصابة حسين عبدالغني ومحمد السهلاوي وإجهاد أحمد عباس؛ ليضطر المدرب إلى تغييرات إجبارية حرمته من انتداب المهاجم ريان بلال، بعد أن سجل الهلال هدف فوزه في وقت صعب من الأشواط الإضافية.وتابع في تصريحه لوسائل الإعلام بعد نهاية المباراة: (كان النصر جيداً، أعتقد أننا تقاسمنا الحضور في الأشواط الإضافية من حيث الأداء حيث كان الهلال في الأول والنصر في الثاني).وبروح رياضية عالية بارك الرئيس النصراوي لنادي الهلال وإدارته وجماهيره الفوز، مؤكداً أن كرة القدم فوز وخسارة، وأنه يجب أن يتعامل الجميع معها من هذا المنطلق.وعاد إلى الحديث عن فريقه قائلاً: (أمامنا بطولتان للتعويض؛ كأس الملك للأبطال وكأس الخليج، فريقنا بات في وضع ممتاز، والجميع يشاهد التغير الكلي في مستواه بدليل أنه أعاد هذا الموسم الديربي لقيمته كأهم ديربي في المملكة).ولم يخف سموه تحفظه على إسناد المباراة إلى حكم روماني، موضحاً أنه أجرى اتصالاً باتحاد الكرة بعد إذاعة اسم الحكم وتساءل: من بين 46 اتحاداً في أوروبا ألا يوجد غير الرومان؟ وأضاف: أعتقد أن البطاقة الحمراء المتأخرة التي منحها الحكم لابن جلدته رادوي ما كانت إلا محاولة منه لإثبات عدالته بعد الأخطاء التي وقع فيها خلال المباراة وقبلها، بعد أن شاهدناه يتحدث مع رادوي نحو ربع ساعة.وعن رأيه في مردود الغيني باسكال وحالات التسلل التي وقع فيها قال: بالنسبة إلى حالات التسلل فإن نصفها لم يكن صحيحاً.وأخيراً أكد رئيس النصر مع قرب تنصيبه رئيساً للنادي لمدة 4 سنوات مقبلة أنه لم يحقق من طموحاته غير 20% وأن شعاره سيستمر: (لا للأقوال.. نعم للأفعال).