كتب - سامي اليوسف :
ضرب الشباب عصفورين بحجر واحد، فقد فاز على الطائي بنتيجة (3/1) وأحبط مفاجآته متأهلا إلى دور نصف النهائي في مسابقة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، وأعاد بالتدرج نجمه وكابتنه الموهوب عبده عطيف لساحة المباريات وحساسيتها عقب غيبة طويلة بسبب إصابة الرباط الصليبي.
لكنه خسر خدمات نجم آخر وهو الكابتن والمدافع الصلب نايف القاضي بسبب الإصابة التي تعرض لها بالرأس والتي ستبعده عن الشباب في البطولة الثالثة له في هذا الموسم، وكأن لسان حال الشبابيين يقول: ما إن يعد نجم إلا ويغيب آخر وهذه حكايتنا مع الإصابات ..!
ولعل خروج القاضي مصابا ترك فراغا كبيرا في دفاعات الشباب بالشوط الثاني مكن الطائي من تسجيل هدفه الوحيد في الدقيقة 55 بواسطة لاعب الشباب السابق فهد فلاتة، على أثر خطأ في تمريرة حسن معاذ، جعل المباراة تزداد صعوبة على الشبابيين.
وكما أن المواجهة بين الشباب والطائي قد أظهرت مدى ضعف وسوء التطبيق لمدافعي الأخير لمصيدة التسلل، والتي كلفت الفريق الخروج المر من البطولة، إلا أنها جددت نجومية «زيزو الشباب» المهاجم الشاب عبدالعزيز اليوسف (20 عاما) الذي قدم موهبته من جديد عبر شباك صائد الكبار بهدفين عكسا موهبته ومتابعته ورشاقته.
أما النجم الأبرز في المواجهة فقد كان «المعلم» كماتشو الذي واصل نجوميته وقيادته الفذة لليث نحو مزيد من الانتصارات، وليثبت مجددا بأنه اللاعب الأجنبي الأبرز في الملاعب السعودية بحضوره المدهش وثبات مستواه وحجم فائدته الفنية في صناعة اللعب والتسجيل أيضا. من جانب آخر.. فقد شارك رسميا لأول مرة مع الشباب اللاعب الكويتي الدولي مساعد ندا بعد أن كان احتياطيا في مباراتي الاتحاد بالدوري، والقادسية في كأس ولي العهد بالراكة.
وسجل ندا حضورا لافتا في مشاركته الأساسية الأولى وساهم في الفوز الشبابي من خلال صناعته الرأسية في الهدف الثاني، وتجانس بشكل متسارع مع المجموعة الشبابية بروح معنوية عالية.
وقد تواجد في استاد الملك فهد الدولي المهاجم الشبابي المصاب ناصر الشمراني الذي بدا برنامجه التأهيلي وحفز زملاءه اللاعبين قبيل انطلاقة اللقاء.