خلال الليلة الختامية لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد وبحضور الإبداع الشبابي عاشت جماهير الليث فرحة غامرة بتحقيق البطولة هذا الموسم، وهذا الإنجاز خلفه عوامل مشتركة وجهود مبذولة ولم يأت من فراغ، وحصول الشباب على هذه البطولة يقف خلفه العديد من الأشياء التي تساهم بصنع النجاح والإنجازات ومنها وجود كوكبة نجوم تستحق الإشادة وذلك من خلال المستويات الرائعة التي ظهروا بها خلال مباريات الموسم وكذلك وجود متابعة مستمرة وجهود واضحة من قبل الإدارة الشبابية برئاسة خالد البلطان والجهاز الإداري والفني وكذلك الإشراف على الفريق والذي يقوم به أعضاء الشرف وفي مقدمتهم الأمير خالد بن سلطان والذي هو الداعم الأساسي له جهود لا تخفى على جميع المتابعين ويقف دائماً خلف أي إنجاز شبابي.. وحصل هذا الإنجاز بعد تذليل الصعاب وتجاوز العقبات التي واجهت الفريق خلال مباريات الموسم، وعند هذا أثبت الليث أنه إبداع لا ينتهي وفريق لا يبتعد عن منصات التتويج.
كل من شاهد مباريات هذا الموسم يدرك أن الأخطاء التحكيمية تضرر منها أكثر الفرق لذلك يجب أن تسعى لجنة الحكام الجديدة إلى معالجة هذه الأخطاء باختيار حكام على مستوى جيد وإبعاد أي حكم مقصر وعدم مجاملة الحكام عبر التصريحات عند وقوع الأخطاء أثناء المباريات.
الدعم الذي قدمه رئيس الشباب خالد البلطان وهو تجديد عقود اللاعبين عبده عطيف وكذلك أحمد عطيف ليس غريباً على هذا الرئيس الذي يسعى إلى خدمة الفريق وتهيئة الظروف المناسبة لكي يواصل الشباب تحقيق المزيد من الإنجازات.
الوجوه الشابة التي قدمها فريق الشباب خلال الموسم سوف تكون من أعمدة الفريق مستقبلاً خاصة ونحن نشاهد لاعبين يملكون مهارات عالية تساعدهم على تمثيل الشباب.
إذا كان هناك ناد مثالي يستحق أن يطلق في منطقة القصيم فهو نادي الأمل بالبكيرية فجميع المسؤولين بهذا النادي يرحبون بخدمة جميع الأندية سواء من ناحية المعسكرات أو إقامة المباريات الودية أو غيره من خدمة الشباب الرياضي مثل إقامة الدورات الرياضية.
عوض أبو شكر - الرس
aca-22@windowslive.com