الجزيرة - حوار: معن الغضية
أكّد أمين اللجنة الإعلامية والمشرف على المركز الإعلامي بمصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات الأستاذ عبد اللطيف الخميس أن مصلحة الإحصاء والإحصاء والجهات الحكومية المشاركة في عملية التعداد السكاني أكملت ترتيباتها واستعداداتها للبدء في انطلاقة عملية العد التي تم إسناد المدى الزمني لها مساء الثلاثاء ليلة الأربعاء 13 جمادى الأولى 1431هـ، حيث يسند لهذه الليلة طبقا للأعراف الإحصائية بيانات جميع أفراد المجتمع من حيث العدد والخصائص الأساسية كالعمر والجنسية والحالة الاجتماعية والتعليمية وغيرها.
وقال الخميس في حوار مطول مع الجزيرة: ان هناك 18 جهة حكومية ستشارك في عملية عد السكان والمساكن والحملة الإعلامية المصاحبة، وان الهدف من التعداد يتمثل في جمع ونشر البيانات الديموجرافية والاقتصادية والاجتماعية للسكان بهدف توفير متطلبات الدولة لخطط التنمية احتياجات المخططين والباحثين وتوفير الإطار الحديث للأبحاث الإحصائية المتخصصة والمؤشرات السكانية دورياً لقياس غير السكاني مع مرور الزمن مشيرا إلى أن المشتغلين الميدانيين (مفتش, مراقب, عداد) سوف يكونون من منسوبي وزارة التربية والتعليم من معلمين وموجهين تربويين، وتم ترشيحهم عن طريق التسجيل المباشر بموقع المصلحة على الشبكة العنكبوتية.. فإلى مضامين الحوار:
ما الجهات التي ستشارك المصلحة في الحملة التوعوية للتعداد العام للسكان والمساكن؟
- التلفزيون - الإذاعة - وكالة الأنباء السعودية (واس) - الصحافة - وزارة الداخلية - وزارة الخارجية - وزارة التربية والتعليم - وزارة الصحة - وزارة النقل - وزارة المياه والكهرباء - وزارة الشؤون البلدية والقروية - وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - وزارة التعليم العالي - الرئاسة العامة لرعاية الشباب - مؤسسة النقد العربي السعودي - هيئة الطيران المدني - هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات - مجلس الغرف السعودية.
ما المساهمات التي ستقوم بها وزارة التربية والتعليم بالتعريف بالتعداد العام للسكان والمساكن؟
- أولاً: تقوم الوزارة بالمشاركة في الحملة الإعلامية للتعداد العام للسكان والمساكن 1431هـ من خلال ما يلي:
وضع شعار ورابط التعداد على الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة وجميع إدارات التعليم (بنين وبنات) والأجهزة التابعة لها خلال فترة التعداد. نشر بعض المقالات والمقابلات عن التعداد بالتنسيق مع المصلحة في النشرات الدورية التي تصدرها الوزارة والأجهزة التابعة لها.
ثانياً: أعدت الوزارة خطابا بتوقيع معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين ومعالي نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات لإدارات التعليم تضمن حث إدارات التعليم على التعاون مع موظفي التعداد والمساهمة في مجال التوعية الإعلامية للتعداد من خلال ما يلي:
توزيع المواد الإعلامية الخاصة بالتعداد على التلاميذ في المراحل المختلفة.
تنظيم يوم دراسي خاص قبل بداية العد الفعلي بفترة بسيطة (أسبوع على الأقل) للتوعية بأهمية التعداد.
تخصيص فقرة عن التعداد لمدة لا تزيد على (5) دقائق أثناء اصطفاف التلاميذ في طوابير الصباح، ويفضل أن تكون خلال الأسبوع الذي سيبدأ فيه العد الفعلي الموافق 10-5-1431هـ.
إجراء مسابقات تتضمن بعض المعلومات عن التعدادات الرسمية بالمملكة وعدد مرات تنفيذها... الخ.
إدراج موضوع التعداد في مادة التعبير سواء باللغة العربية أو الإنجليزية.
إعطاء الطلاب نبذة عن الاستمارة الخاصة بالتعداد مع شرح مبسط لها حتى يتمكن الطلاب من مساعدة أسرهم في تحضير المعلومات المطلوبة تمهيداً لزيارة العداد.
استخدام الإذاعة المدرسية في بث رسالة توعوية يومية عن التعداد وأهميته وذلك مع قرب مرحلة العد الفعلي.
إيصال رسالة بأهمية التعداد عبر المسرح المدرسي.
توعية الطلاب بأهمية العلامات الميدانية الخاصة بالتعداد والمحافظة عليها.
ثالثاً: استكتاب وتصريح بعض المسؤولين في وزارة التربية والتعليم لإبراز دور وأهمية بيانات التعداد في وضع خطط الوزارة وكل قطاعاتها من خلال الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية ومن خلال الدوريات التي تصدرها وزارة التربية والتعليم وإدارات التعليم (بنين وبنات), ومن الممكن أن تكون هناك مشاركة لهم في نشرة التعداد التي يصدرها المركز الإعلامي للتعداد من خلال إعداد مقالات حول هذا الموضوع.
رابعاً: بدأت الوزارة تفعيل مشاركتها في الحملة الإعلامية للتعداد مطلع العام الهجري 1431هـ.
ما الجديد في التعداد العام للسكان والمساكن 1431هـ (2010م) الحالي؟
يتميز تعداد 1431هـ (2010م) عن التعدادات السابقة بما يلي:
يتزامن تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن 1431هـ (2010م) مع تنفيذ التعدادات في جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تطبيقاً لقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورة انعقاده الثانية والعشرين, بشأن توحيد الفترات الزمنية لتنفيذ التعدادات العامة للسكان والمساكن في دول المجلس بحيث تكون عشرية, ويتم إجراؤها في السنوات الصفرية الميلادية (2020,2010... الخ).
إدخال ومعالجة البيانات باستخدام تقنية القارئة الضوئية للبيانات مما سيكون له الأثر الكبير في سرعة معالجة البيانات واستخراج النتائج الأولية في زمن قياسي.
استخدام الخرائط الرقمية الملونة في الأعمال الميدانية والتقسيمات الإحصائية لمناطق عمل المشتغلين (مفتشين - مراقبين - عدادين).
ما مدى تعاون إذاعات المملكة والتلفزيون السعودي في التعداد وما نوع هذا التعاون ومدته؟
- الإذاعة والتلفزيون السعودي عضوان ممثلان في اللجنة الإعلامية للتعداد ويشاركان في كل اجتماعاتها، وسبق لهما أن قدما خطة تفصيلية عن مشاركتهما في حملة التوعية للتعداد اشتملت على العديد من المناشط، بحيث تكثف تلك المشاركة مع قرب تنفيذ العد الفعلي ومن أبرز تلك المناشط عمل لقاءات وندوات وتقارير عن التعداد وبث البرامج التوعوية ومنها ما يلي:بالنسبة للقنوات التلفزيونية: الندوات واللقاءات والحوارات، المشاهد التمثيلية، بث الفلم الوثائقي عن المصلحة، الإعلان التلفزيوني، فواصل إرشادية وعبارات توعوية، رسالة التعداد الأسبوعية، لقاءات عن التعداد في البرامج التلفزيونية، برامج المسابقات، برامج خاصة لتوعية البادية، تقارير تلفزيونية، وضع شعار التعداد على شاشة التلفزيون.
بالنسبة للإذاعات: لقاءات عن التعداد في البرامج الإذاعية المتنوعة، الندوات واللقاءات والحوارات، عادة بث التسجيل الصوتي للندوات التلفزيونية، الرسالة الأسبوعية للتعداد.
مسامع إذاعية وعبارات توعوية، مسابقات عن التعداد، الاستفادة من الإذاعات في الإعلانات.
متى سيبدأ التعداد السكاني؟ وهل يتم التعداد كل خمس سنوات أم كل ثلاث سنوات؟ وما الهدف من التعداد بشكل عام؟
- ستبدأ عملية العد للسكان والمساكن يوم الثلاثاء مساء ليلة الأربعاء 13-5-1431هـ الموافق 27-4-2010م، وهي ليلة الإسناد الزمني للتعداد وتستمر العملية لمدة خمسة عشر يوماً تالية لليلة الإسناد الزمني، حيث يتم خلال تلك المدة استيفاء بيانات الأسر في جميع مناطق المملكة عن طريق المقابلة الشخصية مع أرباب الأسر.
أما ما يتعلق بتنفيذ التعدادات القادمة فسوف تكون - بإذن الله - في السنوات الصفرية الميلادية أي عام 2020- 2030، وذلك تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء الموقر رقم (244) وتاريخ 26-10-1423هـ، القاضي بالموافقة على قيام الجهات المختصة باتخاذ ما يلزم لتطبيق قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورة انعقاده الثانية والعشرين، القاضي بأن «تجري كل دولة من الدول الأعضاء تعداداً في سنة 2010م, ويتم توحيد الفترات الزمنية للتعدادات العامة بعد ذلك بحيث تكون عشرية، ويتم إجراؤها في السنوات الصفرية الميلادية».
الهدف من التعداد السكاني
- جمع ونشر البيانات الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية للسكان بهدف توفير متطلبات الدولة من البيانات الأساسية عن السكان والمساكن التي تتطلبها خطط التنمية، واحتياجات المخططين والباحثين.
- توفير إطار حديث لكل الأبحاث الإحصائية المتخصصة التي تجرى بأسلوب العينة مثل بحث القوى العاملة, ومسح إنفاق ودخل الأسرة, والبحوث الديموجرافية كالخصوبة والوفيات والهجرة, والبحوث الصحية والتعليمية, والبحوث الخاصة بالمساكن.
- إيجاد قاعدة عريضة من البيانات واستخدامها كأساس موثوق به في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلبها برامج التنمية.
- توفير البيانات والمؤشرات السكانية دورياً لقياس التغير الحادث في الخصائص السكانية مع مرور الزمن, وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية, ومراجعة وتقييم التقديرات السكانية المستقبلية.
ما الجهات التي تتعاون مع المصلحة في عملية التعداد؟
- تم التنسيق مع العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية لترشيح بعض من موظفيها للعمل إلى جانب موظفين المصلحة ضمن المشتغلين الإشرافيين، وقد تم تدريبهم تدريباً مكثفاً على الأعمال الميدانية والإدارية التي تتطلبها عملية العد الفعلي للسكان والمساكن في مقر مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات ومن تلك الجهات ما يلي: وزارة المالية، وزارة التربية والتعليم، وزارة الصحة، وزارة المياه والكهرباء، وزارة النقل، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وزارة العمل، وزارة العدل.
أما المشتغلون الميدانيون (مفتش، مراقب، عداد) فسوف يكونون من منسوبي وزارة التربية والتعليم العاملين في قطاع التدريس كالموجهين التربويين والمعلمين... الخ، حيث تم ترشيحهم لهذا العمل عن طريق التسجيل المباشر على موقع المصلحة على الشبكة العالمية (الإنترنت) خلال الفترة الماضية.