لقدس - بلال أبو دقة
حذرت جهات قانونية مقدسية من أن خطر التشريد والترحيل، ينتظر نحو ثلث سكان حي الشيّاح، الواقع بين حيّي الطور وراس العامود، وسط مدينة القدس المحتلة، البالغ عددهم نحو خمسة عشر ألف مواطن فلسطيني، بحجة أن منازلهم أقيمت بدون ترخيص.. وقالت مصادر فلسطينية في الحي: (إن بلدية الاحتلال الصهيوني تحاول السيطرة على أراضي المنطقة القريبة من حي الشياح وضمها إلى المقبرة اليهودية). بدوره أكد خليل التفكجي، مدير مركز الخرائط في جمعية الدراسات العربية بالقدس المحتلة، أن مدينة القدس تتعرض لعملية اغتيال بالتقسيط وتهويد للحجر وتهجير للبشر.. وأكد التفكجي أن إسرائيل غير معنية لا بمفاوضات ولا بسلام وتبحث عن قدس خالية من العرب، قائلاً: (يصعد الاحتلال انتهاكاته من أجل اغتيال القدس بالتقسيط. من جهتها كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، النقاب في تقرير موثق بالصور الفوتوغرافية، عن حدوث تشققات واسعة وخطيرة في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، وبالتحديد في منطقة المتوضأ الواقعة في جوار (باب حطة)، أحد أبواب المسجد الأقصى، بسبب تصعيد الحفريات الإسرائيلية الاحتلالية حيث يمتد التشقق على مساحة طول سبعة أمتار. وأكدت مؤسسة الأقصى، في بيان لها (حصلت عليه الجزيرة)، من خلال متابعتها ورصدها المتكرر للمنطقة، فإن التشقق تزداد مساحته يوماً بعد يوم، مشيرة إلى أن التشققات الحاصلة هي تشققات خطيرة جداً.