مؤسف أن يلتقي النصر والهلال مبكراً في دور الثمانية.. من بطولة كأس ولي العهد؛ لأن ذهاب أحدهما كفيل بأن تفقد البطولة بريقها وتوهجها الجماهيري.
اختلفت الآراء حول الفريق الفائز.. وتواصلت التكهنات طيلة الأسبوع الماضي والحالي؛ فئة ترى أن الهلال قادر بنجومه على الحسم، وآخرون يرون أن مستويات النصر في المباريات الأخيرة كفيلة بتمكينه من حسم اللقاء.
شخصياً.. لا أود لأحدهما أن يهزم الآخر ويقذف به من البطولة؛ لسببين في رأيي أولهما: أن المواجهة المرتقبة ستنهك الفريقين أيا كان الفائز وسيقدم للمرحلة القادمة كفارس جريح يسهل التهامه، وثانيهما: أن صراع النصر والهلال وخروج أحدهما في صالح الآخرين (فرق الوسط) بعد خروج الاتحاد.. وبالتالي فهؤلاء سيكونون الأكثر سعادة وستكون الطرق أمامهم مهيأة للظفر بالبطولة.
ليس تعصّباً بقدر ما هو أمل وتمني الفوز على الهلال والحصول على بطولة ولي العهد.. أحق بأن تذهب للبيت النصراوي، قياساً بروح الفريق ومستواه التصاعدي وإخلاص رئيسه.
النصراويون متعطشون أكثر من غيرهم لبطولة كهذه، أما الهلاليون ففقدان البطولة لن يكلفهم الكثير قياساً بما لديهم من رصيد مذهل وما ينتظرهم من بطولات قادمة آسيويا ومحلياً.
هوامش سريعة
* في الوقت الذي طالب فيه قائد الهلال السابق صالح النعيمة لاعبيه بأن يكونوا شرسين! في مواجهة النصر. يخرج توفيق المقرن قائد النصر السابق أيضاً ليطالب لاعبيه بالهدوء والاقتناع بقوة الهلال.
* حملة الترشيحات المخيفة التي أنصبت ورجحت فوز النصر خلال الأيام الماضية، قد تترك أثراً عكسياً. وخاصة في ظل أنباء تسربت بوعود عن حصول كل لاعب على 250 ألف ريال لو حصد النصر البطولة.