(جاءت صدارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقائمة القادة الأكثر حصولاً على ثقة شعوب العالم للمرة الثانية بعد نحو ثلاثة أعوام من آخر استطلاع للرأي كان قد أجري في هذا الإطار حيث جاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المرتبة الأولى أيضاً في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة بيو في عام 2007 وحسب ما أشارت إليه المؤسسة في تقريرها فإن استطلاع الرأي الجديد شمل من الدول الإسلامية كلاً من مصر والأردن والأراضي الفلسطينية ولبنان ونيجيريا وباكستان وإندونيسيا وتركيا (وأجري الاستطلاع في شهري مايو ويونيو من العام الماضي 2009 وشمل 25 دولة).
* نيل ثقة الشعوب وبنسبة عالية حدث استثنائي لايتكرر, لكنه تكرر مع الملك عبدالله بن عبد العزيز لأنه فعل الكثير مما يستحق عليه المحافظة على شعبيته, لأن حدود طموحاته تجاه السلام العالمي وتجاه مصلحة وطنه لاتنتهي, لنستعرض معاً ماقدمه أبومتعب:
- الدعوة للحوار بين الشعوب والديانات والتأكيد على القيم والفضائل الإنسانية المشتركة.
- دعم مسيرة السلام العالمي وطرح مبادرة السلام بين العرب وإسرائيل التي تنص على حق الفلسطينيين بقيام دولة مستقلة آمنة على أرضها.
- جعل تميز بلده الطبي تحت خدمة المحتاجين في كل دول العالم فسميت مملكته مملكة الإنسانية نظير عمليات فصل التوائم التي تمت على نفقته.
- أحدث توسعات هامة في السعي وحل مشكلة رمي الجمرات بطرق وتقنيات حديثة.
- دعم حقوق المرأة في بلاده واهتم بشأنها ولايزال.
- أنشأ جامعة علمية عالمية متطلعا لنقل بلاده إلى مصاف الدول المتقدمة.
- فتح باب الابتعاث عبر برنامج أطلقه لتطوير شعبه ومنحهم فرصة اكتساب العلوم من مصادرها.
- أكد ولايزال على محاربة الفساد بكافة أشكاله ودعم الاهتمام بمصالح المواطنين.
- سعى ولايزال لمحاربة الفقر في بلاده.
- نشر ثقافة الوسطية والتسامح عبر تأسيسه لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
- أنشأ الجامعات في مختلف المناطق لتسهم الجامعات في التطوير والتحديث والتنمية.
طموح خادم الحرمين تجاه وطنه وشعبه لا يتوقف عند حد, إننا في عهده نعيش ورشة إصلاح كبرى. لاعدمناك أبامتعب.
fatemh2007@hotmail.com