استقبل معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان صباح أمس الثلاثاء بقاعة التشريفات بالجامعة وفداً من المركز الدولي لأبحاث العنف السياسي والإرهاب التابع لجامعة نانينغ للتقنية بسنغافورة برئاسة البروفسور روهان كومار مدير المركز، وذلك في مستهل زيارة الوفد السنغافوري لكرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود.
واستمع الدكتور العثمان خلال اللقاء إلى أعضاء الوفد حول مجالات المركز الدولي لأبحاث العنف السياسي بالجامعة السنغافورية ومجالات التعاون مع كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري, وأوضح ذلك المشرف على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري الدكتور خالد بن منصور الدريس, مشيراً إلى أن الوفد الأكاديمي الذي يتكون من ثمانية أكاديميين ناقش خلال زيارته للكرسي ولقائه أعضاء الفريق العلمي عدداً من الموضوعات تشمل إمكانية المشاركة في بعض الأبحاث والدراسات العلمية بين الكرسي والمركز وتبادل المعلومات والإصدارات والمشاركة في المؤتمرات والندوات وتبادل الزيارات, وذلك في إطار توجهات الكرسي للانفتاح على كل المراكز العلمية والبحثية المعنية ببحث قضايا التطرف والإرهاب في جميع أنحاء العالم, انطلاقاً من قناعته بأن الإرهاب لا يقتصر على دين بعينه أو جنسية دون غيرها.
وأضاف الدكتور الدريس أن وفد المركز الدولي لأبحاث العنف السياسي والإرهاب بالجامعة السنغافورية أبدى إعجابه بأنشطة كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري وما صدر عنه من دراسات وأبحاث حول ظاهرة الإرهاب والتطرف بكل أبعادها الأمنية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية, والأنشطة ذات العلاقة بالاستراتيجية الوطنية للأمن الفكري التي يجري إعدادها حالياً. كما كشف أعضاء الوفد عن حرصهم للاستفادة من أنشطة الكرسي في رصد آراء وانطباعات الشباب حول أفضل آليات تحقيق المناعة ضد الأفكار المغذية للتطرف والإرهاب.