مانيلا - وكالات:
أعلنت النيابة العامة الفلبينية أمس الثلاثاء توجيه تهمة القتل إلى 197 شخصاً، أحدهم حليف سياسي سابق للرئيسة غلوريا أرويو، بتهمة الضلوع في المجزرة التي راح ضحيتها 57 مدنياً في تشرين الثاني - نوفمبر في جزيرة مينداناو (جنوب). ومن المتهمين أندال أمباتوان الأب، وهو زعيم عائلة سياسية والحاكم السابق لولاية مينداناو، الذي يشتبه بأنه أمر بتنفيذ هذه المجزرة، بحسب الوثائق التي أحيلت إلى المحكمة.
وقتل 57 شخصاً، بينهم عدد كبير من النساء وحوالي ثلاثين صحافياً، في 23 تشرين الثاني - نوفمبر في إحدى بلدات مينداناو على أيدي مسلحين في مجزرة وقعت على خلفية تنافس سياسي قبل الانتخابات.
من جهة أخرى انطلق امس الثلاثاء سباق الانتخابات الرئاسية الفلبينية 2010 مع توقعات المحللين بنشوب معارك وحشية بغرض النيل من سمعة المرشحين ومؤيديهم. وقال المحلل السياسي رامون كاسيبل: إنه يتوقع معركة ضارية بين كبار المتنافسين في الانتخابات الرئاسية خاصة بين المرشح الأبرز وعضو مجلس الشيوخ بينيجنو أكينو الثالث ونده من المجلس مانويل فيلار. وقال: «إن بداية الحملة (الانتخابية) الرئاسية ستتحول لمواجهة شرسة للقضاء على المنافسين». وأضاف: «سواء كانوا يدركون ذلك أم لا.. ليس بوسع المتنافسين الاثنين أو أنصارهما تفويت الفرصة.. واستغلال ثغرة أو نقطة ضعف لدى الخصم أو عدم القدرة على رد طعنة من الجانب الآخر ورد الطعنة أو الهجوم بهجوم مضاد». وبالفعل بدأت حملات الاقتناص في معسكرات أكينو غير المتزوج (50 عاماً) وقطب الاستثمار العقاري راليف (60 عاماً).