كتب - عمار العمار
بثلاث مباريات تقام اليوم الجمعة يختتم دور الـ16 من مسابقة كأس ولي العهد، الذي سيتحدد من خلاله بقية الأضلاع لإكمال فرق دور الثمانية، التي تحدد منها خمس فرق يومي الخميس والأربعاء؛ فيلعب نجران على أرضه أمام الاتحاد، فيما يستضيف الأنصار نظيره الحزم بالمدينة المنورة، ويلتقي الوحدة بالطائي بمكة المكرمة.
نجران × الاتحاد
في مواجهة غير متكافئة، وفي ذكرى للأهداف العشرة التي دك بها الاتحاديون في المسابقة نفسها والدور نفسه مرمى مضيفهم فريق تجران قبل أربعة أعوام، يلتقي الفريقان هذا المساء على ملعب نادي الأخدود بنجران، وستكون القوى غير متكافئة والطموحات والآمال متناقضة؛ فنجران سيدخل بحسابات أخرى، يركِّز من خلالها على الأهم، وهو البقاء في دوري الكبار، وفي ذهنه البحث عن استعادة النفسيات بعد الخسارة التي تلقاها أمام الرائد على ملعبه وبين جماهيره، والتي أزَّمت موقفه في سلَّم الدوري. وسيحاول اليوم الظهور بشكل جيِّد، ومحاولة تفجير مفاجأة من العيار الثقيل بإقصاء الفريق الاتحادي. وسيستغل الفريق عاملي الأرض والجمهور للضغط لصالحه واللعب بطريقة 4-5-1، والهدف من ذلك تكثيف الوسط بالزيادة العددية لقتل الهجمات الاتحادية من الوسط. ويعتبر الحسن اليامي الأبرز في صفوف الفريق، إلى جانب موسى سليمان وأنس بن. والمتوقع أن يدخل الفريق بطاقم مكون من جابر العامري في حراسة المرمى، وعبدالعزيز حمسل وأنس بن ياسين وعلي الصقور وفهد عداوي في الدفاع، وبندر مساعد وصالح دويس وموسى سليمان وماجد أبو يابس وعزان مقبول في الوسط، ليبقى الحسن اليامي في الهجوم.
في المقابل سيدخل الفريق الاتحادي ولا شيء غير الفوز سيضعه في حساباته؛ كونه يأمل بالمنافسة على لقب المسابقة التي غاب عنها منذ فترة، وسيحاول تعويض جماهيره بفقدانه للقبين الماضيين مع استعادة توهج الفريق خلال المباراة والمسابقة بشكل عام. ويبدو أن الفريق قد خسر رهان المركز الثاني في الدوري بخسارته من الشباب في الجولة الماضية، وهذا ما سيجعله يرمي بثقله في هذه المباراة تحديداً وبقية المسابقة. وبدأ الفريق يستعيد مستواه شيئاً فشيئاً بعودة بعض نجومه المهمين، ولكن مهاجمه المغربي سيكون موقوفاً لمباراة، ولن يشارك اليوم مع الفريق الذي سيمثله مبروك زايد حارساً، والمنتشري وأسامة المولد وراشد الرهيب وعدنان فلاتة في الدفاع، وكريري وحديد ومحمد نور ومناف أبو شقير في الوسط، وطلال المشعل بجانب الشرميطي في الهجوم.
الأنصار × الحزم
وفي المدينة المنورة، وعلى ملعبه، يستضيف فريق الأنصار نظيره الحزم في مواجهة قد تتسم بالتكافؤ والرغبة الشديدة في التقدم في المسابقة، وربما بلعب الفريق الأنصاري بعاملي الأرض والجمهور أمام محترفي الفريق الحزماوي.
الأنصار وصيف متصدر دوري الدرجة الأولى، والمنافس القوي على الصعود هذا العام، استطاع السير في الأدوار التمهيدية بتفوق إلى أن وصل إلى هذا الدور، ويأمل بمواصلة مغامرته نحو دور الثمانية، ويمتلك الفريق أدوات النجاح والفوز في ظل ارتفاع مستواه في دوري الأولى بالرغم من خسارته في آخر الجولات أمام الوطني بهدف لهدفين، ولن يجد الأنصاريون فرصة أفضل من هذه لتحقيق طموحات جماهيرهم والوصول إلى دور الثمانية على اعتبار فترة الركود التي يمر بها المنافس الحزماوي الذي يدخل المباراة وعينه على الفوز فقط ومحاولة كبح جماح التدهور بعد تراجع مستواه ونتائجه في الدوري وأصبح قريباً من صراعات الهبوط المريرة، ولكن اختلاف المسابقة قد يعطيه الأمل بالتصحيح لكي يعود إلى الدوري بشكل أفضل.
يبرز في الأنصار نجمه الخبير مصطفى عبدالرحمن وعبدالرحمن أنس ورائد المراوني وعبدالعزيز المجيدلي، فيما يبرز من الحزم محترفوه الأربعة حمادجي وروبيز وعقال وابن ياسين، إضافة إلى فؤاد المطيري وصفوان المولد.
الوحدة × الطائي
يتطلع الفريق الوحداوي إلى تحقيق الفوز والانتقال إلى دور الثمانية حين يلاقي فريق الطائي على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع في مسابقة كأس ولي العهد والتأهل لدور الثمانية والدخول كمنافس قوي على لقب البطولة، الذي غاب عنه أكثر من نصف قرن. وسيعتمد الفريق الوحداوي في هذه الفترة على محترفيه الأجانب المميزين، وسيبادر إلى الهجوم بكل تأكيد والضغط المبكر على الفريق المنافس لكي يسجل في وقت مبكر. ويبرز في الفريق بنهنية والقديوي ومختار فلاتة ورفيق عبدالصمد وعبدالعزيز الخثران.
في المقابل يدخل فريق الطائي ويأمل بتحقيق فوز يعيد له ذكريات الماضي حين لعب لسنوات طويلة بدوري الكبار، الذي يحاول العودة إليه من جديد. ويحتل الفريق في دوري الأولى المركز الرابع، وعاد في الجولة الماضية بفوز قوي على ضمك أعاد إليه الأمل بالمنافسة. ويمتلك مدرب الفريق الحلول لمواجهة خصم كالوحدة، وربما يغلق منطقته الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين مع الاعتماد على المرتدات السريعة. ويبرز في الفريق أحمد الجري وعبدالله حماد وفريد الحربي وعادل الصادر.