عنيزة - خالد الروقي

بعد انتظار قارب سبع سنوات هي حلم الاستقرار العائلي الذي ظل يطارده وعائلته وبعد ظهور اسمه ضمن قائمة المستحقين للمنح السكنية من المواطنين الذين ظهرت أسماؤهم في حي الملك فهد وجزء من حي الملك خالد في عنيزة كدفعة أولى وعددهم (794) حسب ما ورد في جريدة (الجزيرة) في العدد 9951 بتاريخ 19 رمضان من العام 1420هـ تفاجأ المواطن عبد الرحمن المطيري بعد مراجعته لبلدية المحافظة لإكمال اللازم حيال استلام منحته برفض البلدية بحجة أن مصدر بطاقته من محافظة الرس ولا يحق له استلام المنحة على حد تعبيره، مضيفاً بنبرة حزن بأن الأسماء التي ظهرت في تلك الفترة حصلت على القروض العقارية وبدأت فعلياً بالبناء وهو ما زال يطارد معاملته منذ عشر سنوات هنا وهناك على أمل الحصول على منحة.

من جهته أجاب وكيل رئيس بلدية محافظة عنيزة للشؤون الفنية المهندس حمد بن محمد الشهوان عن تساؤل (الجزيرة) حيال الموضوع بقوله: إن المواطن المذكور تقدَّم إلى بلدية محافظة عنيزة بطلب منحه قطعة أرض وحيث إن قطع الأراضي المتاحة للتوزيع أقل من المواطنين الطالبين للمنح فقد تمت المفاضلة بين المتقدمين عن طريق القرعة والمواطن من ضمن الأشخاص الذي لم يحالفهم الحظ بالمنح ويوجد اسمه الآن على قائمة الانتظار حتى يتوفر لدى البلدية قطع أراض متاحة للتوزيع.