Al Jazirah NewsPaper Friday  05/02/2010 G Issue 13644
الجمعة 21 صفر 1431   العدد  13644
 
ندوة عن المرأة في الإعلام السعودي بالقاهرة

 

القاهرة - سجى عارف

ضمن البرنامج الثقافي المقام بجناح المملكة داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب، أقيمت ندوة ثقافية تدعم المرأة السعودية عامة والإعلامية خاصة من منبر المملكة بالقاهرة التي تميز عنوانها ندوة المرأة في الإعلام السعودي (التاريخ - الواقع - الطموحات) للدكتورة سلوى بنت عبد المعين إسماعيل شاكر كان مقدمها الأستاذ عبد المحسن الحارثي الذي قال بفخر رافقت الدكتورة سلوى كزميلة مدة 29 عاما فحين التحقت بالاذاعة وجهوني إلى سلوى شاكر، والتي كانت حين ذاك تعد برنامج مع الليل فهي قامة شامخة ومتميزة بأدائها سواء عندما كانت في الإذاعة أو في التلفزيون والتي ستتحفنا في حديثها عن بداية وتاريخ المرأة السعودية في مجال الإعلام، ثم قال كتبت فيها قصيدة شعرية حين طلبت مني أن أقدمها في ندوتها اليوم ابتدأها بقوله ماذا أحكي عن سلوى يا سلوى... تاركاً لها مجال الحديث حيث استهلت الدكتورة قائلة: بداية أهنئ مصر الحبيبة بالنصر والفوز؛ ففي كل مرة أزور مصر أراني أشارك المصريين فرحتهم في كل المجالات خاصة في مجال الرياضة، فأصبحت أتفاءل بزياراتي لمصر ثم قالت أن المرأة في الإعلام السعودي قد مرت بفترة عصيبة سواء في الإذاعة أو التلفزيون خاصة في الفترة التي بدأت فيها العمل عام 1963م حيث ابتدأت بعدما اكتشف والدها حبها للإذاعة وهي في الصف الخامس للمرحلة الابتدائية في شهر رمضان بأوبريت للفنان الملحن طارق عبد الحكيم بمناسبة افتتاح إذاعة الرياض التي بدأت بعد إذاعة جدة رغم أن الأخيرة بدأت بكرا لا يوجد بها أي عنصر نسائي ثم تمكنت بعض العناصر النسائية من الانضمام للإذاعة واللاتي ساهمن في تكوين عمل المرأة السعودية كإعلامية في المملكة وتحديدا في الرياض على التوالي على رأسهم عزة فؤاد شاكر ومنى فؤاد وفاتن أمين وسناء مؤمن وأيضا دلال ضياء ونوال بخش وكذالك نجاح أبو الخير ودنيا بكر يونس وأكملت قائلة أنها عندما كانت ابنة الثالثة عشر عاما قد قدمت مسلسلا تاريخيا عن أبو فراس الحمداني باستعانة ممثلات من بيروت ومصر ومسلسلا آخر بعنوان المهند، وكان ذلك بمثابة نقطة انطلاق لها في العمل بالتلفزيون وفي ذالك تحدثت عن الصعوبات والمعوقات التي واجهت وتواجه المرأة الإعلامية السعودية يوميا في كل الجوانب، وأضافت قائلة إنه وخلال الشهر الماضي قد تم تعيين 6 مذيعات دفعة واحدة حيث وصل عدد الإعلاميات السعوديات داخل المملكة30 سيدة ما بين الإذاعة والتلفزيون وحوالي 6 قنوات جديدة للسعودية خلال هذا الشهر منها قناة دينية وأخرى اقتصادية وغيرها، الاتفاقية دفعة واحدة إضافة إلى القنوات الأخرى، وأشادت بالمكانة الكبيرة التي وصلتها المرأة السعودية، وأنها تمر بعصرها الذهبي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقد أبدعت في جميع المجالات الخاصة بالاعلام بدءا من الضوء والهندسة الصوتية والاخراج والمونتاج وانتهاء بالتقديم والأعداد وغيرها من المجالات وأن الدخول في هذه المهنة التي تسمى بمهنة المتاعب محفوف بالمخاطر. وذكرت الكثير من المواقف الخطرة التي تعرضت لها مشيدة أن الهدف يبدأ وطنيا ويبقى وطنيا أكثر من كونه شخصيا واختتمت بأن طموحاتها مازالت كثيرة في ريعان الشباب رغم ما يقدم من دعم ورغم الحجم الكبير الذي وصلت إليه؛ لأن المرأة نصيبها في الإعلام أقل بكثير من الرجل متمنية أن يكون هناك أكاديمية للتخصصات الإعلامية تشمل كل متطلبات العمل الإعلامي، وحتى السينما والمسرح والتي نحن على مشارفها ومركز تدريب للاهتمام بالمجال الإعلامي واستخدام اللغتين العربية والإنجليزية وإعطاء الفرصة للمرأة أن تنطلق في مجالات مختلفة بدلا من انحصارها على برامج الأسرة والطفل إلى مجال الرياضة والاقتصاد، وتطمح أن تصل المرأة الإعلامية إلى مناصب كبيرة في الوزارة تكون بتنمية مهارات العاملين في الحقل الإعلامي وأنه طالما مازلنا نعيش لا يمكن أن تنتهي الطموح.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد