القاهرة - سجى عارف

شاركت المملكة ممثلة في وزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية بالقاهرة في أهم المحافل الثقافية الدولية بمحاضرة للدكتور عبدالله نصيف يوم الأربعاء الماضي بعنوان (من الحضارات التاريخية في المملكة: مدائن صالح) والتي تعتبر هي مسقط رأس المحاضر، فقد قام بعمل عرض صور وشرائح عن مدائن صالح القديمة قبل الميلاد وقد تحدثت الشرائح عن الأشكال الجمالية للجبال فتراها كخرطوم الفيل وتارة مثل جرة الماء وأخرى مثل العسكري الواقف وكرؤوس البشر وأخيرا مثل أبو الهول المعلم الأثري بمصر العربية كما تكلم عن الحضارة الإسلامية التي تدل على أن الجزيرة العربية قد شهدت آثاراً تراثية وإسلامية لا تكاد تحصى وأن هناك الكثير من الآثار المذكورة في القرآن والتي لم تكتشف بعد ولم يترك الحجر أو ما سميت حديثا بمدائن صالح إلا وقد ذكر أدق التفاصيل في آثارها وحتى أنه جاء على ذكرها في القرآن الكريم واختتم بالرد على المداخلات الموجهة إليه من قبل الجمهور حيث قال إن بالدرعية أماكن كثيرة جميلة لم آت على ذكرها وإن المملكة تزخر بالكثير من هذه الآثار المتنوعة والتي تزيد عن 10000 موقع فلو أردنا التحدث عن المملكة وتراثها لاحتجنا أياماً وأسابيع لكنه ركز على مدائن صالح وخاصة في الحضارة الحديثة وقد قامت المملكة بترميم مثل هذه الآثار الحديثة وأن السياحة العامة للآثار وكلية السياحة بجامعة الملك سعود قد عنيت واهتمت بهذه الآثار كما تتولى الإشراف عليها، وأضاف سميت مدائن صالح بهذا الاسم نسبة إلى الأعداد الهائلة من الأماكن بها المسمية باسم صالح رغم أنها قديما كانت تدعى الحجر كما ذكرت في القرآن الكريم وإن الآثار في المملكة في أيد أمينة فصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار والمملكة الآن تعيش نهضة سياحية تراثية وسياحية دينية كبيرة.