Al Jazirah NewsPaper Friday  05/02/2010 G Issue 13644
الجمعة 21 صفر 1431   العدد  13644
 
العولقي أيد العملية الفاشلة لعبد المطلب .. اليمن:
الإرهابي الشاوش خطط لعمليات انتحارية ضد منشآت في حضرموت

 

صنعاء - واس - دبي - ا ف ب

كشفت التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية اليمنية مع الإرهابي صالح الحبيب صالح الشاوش الذي تم اعتقاله في مدينة المكلا عندما كان يخطط للقيام بعملية انتحارية ضد منشآت اقتصادية حيوية في حضرموت أنه من ضمن خلية الإرهابي حمزة القعيطي الذي لقي مصرعه مع عدد من عناصر الخلية الإرهابية وقد فر (الشاوش) إلى محافظة مأرب بعد مقتل القعيطي واستمر فيها ما يقارب عاماً. وقال مصدر أمني لوقع (26سبتمبر) التابع للقوات المسلحة اليمنية أن الإرهابي الشاوش يعد من العناصر الخبيرة في تجهيز المتفجرات، وقد قام ومعه أحد الإرهابيين ويدعى عبدالله الظاهري بتجهيز السيارة المفخخة التي هاجمت أحد المعسكرات في سيئون العام الماضي والتي قادها الطالب المشجري.

وأضاف المصدر أنه ومن خلال التحقيقات تبين أن الإرهابي الشاوش كان يقوم بتجهيز بعض الانتحاريين وتدريبهم على إستخدام المتفجرات وكان مجنداً من قبل الإرهابي خالد باطرفي عضو الهيئة التشريعية لما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يعتقد أنه هارب في إحدى المناطق بمأرب.

من جانب آخر أكد اليمني المتشدد والمطلوب من قبل الولايات المتحدة أنور العولقي أن عمر فاروق عبدالمطلب الذي حاول تفجير طائرة مدنية اميركية يوم عيد الميلاد كان احد طلابه، معلنا تأييده للعملية التي حاول الشاب النيجيري تنفيذها، وذلك في مقابلة مع موقع قناة الجزيرة. وقال العولقي في المقابلة إن (عمر فاروق هو أحد طلابي (...) وكان بيننا تواصل). إلا أنه نفى أن يكون أفتى للشاب النيجيري بهذه العملية الفاشلة التي كادت توديبحياة حوالي 300 شخص على متن طائرة كان تقوم برحلة في 25 كانون الأول - ديسمبر الماضي بين امستردام وديترويت.

وقال العولقي (أنا أؤيد ما قام به عمر فاروق). واسم العولقي، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، برز بعد أن تبين أنه كان على اتصال مع الميجور الأمريكي الفلسطيني الأصل نضال حسن الذي أطلق النار في تشرين الثاني - نوفمبر على رفاقه الجنود في قاعدة فورت هود الأمريكية في تكساس ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً. وكانت صنعاء أكدت أن عمر فاروق عبدالمطلب الذي أقام في اليمن مؤقتاً التقى العولقي في شبوة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد