* جاء وصول فريق هجر إلى دور الستة عشر في مسابقة كأس سمو ولي العهد ليثبت للجميع أن هذا الفريق القابع في دوري الدرجة الأولى بإمكانه عمل الكثير من أجل إسعاد جماهيره ومحبيه. فعلى الرغم من المركز الذي يحتله الفريق في دور الدرجة الأولى وهو المركز السابع وهو مركز لا يمثل طموحات محبي هذا الفريق إلا أن فريق هجر متى ما عقد العزم فإن باستطاعته عمل الكثير رغم الظروف التي يعيشها والعائق المادي الذي يقف بينه وبين العطاء بالشكل الذي يرضي الجميع. ورغم كل ذلك إلا أن الفريق يحدوه الأمل في لقاء الليلة أمام فريق الأهلي في الظهور بمستوى يرضي من خلاله جمهوره الكبير المتوقع حضوره بالإضافة إلى إعلانه التحدي وذلك بتصريحات مسؤوليه ولاعبيه بأنهم لن يرضوا بغير الفوز على الأهلي والوصول إلى دور الثمانية معللين ذلك أن فريق هجر فريق كبير ودائماً ما يكشف عن وضعه الحقيقي ويقبل التحدي متى ما وضع الفريق أمامه..

* في المقابل تأتي استعدادات الفريق الأهلاوي للقاء الليلة لتبرهن على احترام الأهلاويين لخصمهم هذا المساء بل والذهاب إلى أبعد من ذلك وهو الخوف من إحداث المفاجئة وبالتالي خروجهم من هذه المسابقة في أول أدوارها. ويأتي التخوف الأهلاوي على خلفية خروجهم من هذه المسابقة في نسختين سابقتين على يد فريقين من فرق الدرجة الأولى وهذا ما يزيد من مصاعب الأهلاويين في هذا اللقاء بالإضافة إلى أن اللقاء سيقام خارج أرضهم وسيجمعهم في الأحساء على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالهفوف. فهل يستطيع الأهلي الخروج من لقاء هجر بالفوز والتأهل إلى الدور التالي أم يصنع الشيوخ المفاجأة ويعلنونها مدوية ويخرجون الأهلي من ثالث مسابقات الموسم بدون أي إنجاز..