الجزيرة - أحمد القرني:
اختتمت فعاليات المؤتمر الثامن والستين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في دورته الخامسة والثلاثين الذي عقد على مدار اليومين الماضيين في فندق انتركونتننتال أبو ظبي، وحضره معالي وزراء الصحة في دول مجلس التعاون وأعضاء الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة وعدد من الدبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية العاملة في مجال الصحة.
وصرح معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير الصحة، رئيس المؤتمر أن جلسات المؤتمر حظيت بقدر كبير من المناقشات والمباحثات الهامة حول الكثير من المواضيع التي تشكل تحديات متنوعة في القطاع الصحي في دول المجلس، مشيراً إلى أن المؤتمر هذا العام تبنى تفعيل مبادرة التواصل الإلكتروني وتحقيق الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، لافتاً إلى أن الحوارات تمت إدارتها إلكترونياً باستخدام الحواسب الآلية، تحقيقاً لشعار المؤتمر (الخدمات الإلكترونية في الصحة).
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده معاليه والدكتور توفيق بن أحمد خوجة مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة دول التعاون الخليجي، عقب الجلسة الختامية للمؤتمر لإعلان قرارات وتوصيات المؤتمر.
وقال معاليه إن معالي وزراء الصحة اتفقوا على كثير من النقاط الهامة والجوهرية التي لها تأثير مباشر على صحة الفرد والجماعة مثل جودة الرعاية الصحية ودعم وتطوير البرامج الوقائية، والاهتمام بالتعليم والتدريب، وتطوير الكوادر، إلى جانب المواضيع الرئيسة المطروحة على جدول الأعمال.
وخرج البيان الختامي للمؤتمر بالعديد من القرارات الهامة تلاها المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، حيث وافق المجلس على تقرير المدير العام للمكتب التنفيذي واعتماده، كما أعرب المجلس عن جزيل الشكر للمدير العام وتقديره البالغ للإنجازات المتوالية والأنشطة التطويرية، والعديد من البرامج والأنشطة التي تم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع وزارات الصحة بدول المجلس والمنظمات والهيئات الصحية العالمية ذات العلاقة، والتي تمت خلال الدورة الماضية.كما شكر المجلس أعضاء الهيئة التنفيذية واللجان الفنية وأسرة المكتب التنفيذي الذين شاركوا في تحقيق هذه الإنجازات.