الجزائر - محمود أبو بكر:
في تطور نوعي على مستوى العلاقات الجزائرية الأمريكية من جهة والجزائرية الفرنسية من الجهة الأخرى، هدد مسؤول جزائري أمس، بمعاملة الرعايا الأمريكيين والفرنسيين بالمثل إذا لم يتم إسقاط الجزائر من القائمة التي يجب إخضاع رعاياها إلى تفتيش دقيق بمطارات باريس وواشنطن.
وقال نور الدين يزيد زرهوني وزير الداخلية على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان الجزائري، إن بلاده قد تلجأ إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل تجاه الرعايا الأمريكيين والفرنسيين إذا لم يتم إسقاط رعايا بلاده من قائمة الدول التي تخضع لقرار التفتيش الدقيق، الذي اتخذ مؤخراً بحقهم في المطارات الأمريكية والفرنسية بحجة تهديد الأمن القومي» على أعقاب محاولة تفجير الطائرة الأمريكية من قبل أحد الرعايا النيجيرين والذي ضم حوالي 14 دولة أغلبها إسلامية وعربية.
وأشاد زرهوني (بالاتجاه العام للوضع الأمني بالجزائر واصفا إياه بالإيجابي ويتجه نحو مزيد من الأمن والتحكم).
وأضاف أن الوضع الأمني الحالي مكّن المواطنين من التحرك والسفر عبر البلاد بكل سهولة، مشدداً في نفس الوقت بجهود قوات الأمن والجيش في مكافحة كل ظواهر الإرهاب.