واشنطن - وكالات:
قال مسؤول أمني أمس الأربعاء إن الشاب النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية في الخامس والعشرين من ديسمبر كانون الأول يتعاون مجدداً مع السلطات الأمريكية وقدم (معلومات مخابرات مفيدة).
ووجه ممثلو ادعاء إلى عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاماً) تهمة محاولة نسف طائرة ركاب أمريكية أثناء رحلة من أمستردام إلى ديترويت بقنبلة مخبأة في ملابسه الداخلية وهو ما قوبل أيضاً بمزيد من الانتقادات من بعض المشرعين الذين قالوا إنه كان يجب أن يواجه محكمة عسكرية خاصة.
وقال المسؤول إن عبد المطلب (أدلى ويدلي بأقوال منذ الأسبوع الماضي مقدماً معلومات مخابرات مفيدة وجارية نتابعها بشكل نشط). وامتنع المسؤول عن الإدلاء بمزيد من التعقيب لأن التحقيق ما زال جارياً. وإذ أدين عبد المطلب فإنه قد يواجه حكماً بالسجن مدى الحياة. وأبلغ عبد المطلب المحققين عندما ألقي القبض عليه أنه تلقى تدريبات والعبوة الناسفة من متشددين لهم صلات بفرع القاعدة في جزيرة العرب.
من جانب آخر أعلن عدد من البرلمانيين في الكونغرس الأميركي الثلاثاء أنهم تقدموا بمشروع قانون يهدف إلى منع استعمال أموال عامة لمحاكمة متهمين باعتداءات 11 إيلول - سبتمبر 2001 أمام محكمة للحق العام.
ويدعم مشروع القانون الذي رفع الثلاثاء إلى مجلسي الشيوخ والنواب، خصوصاً الجمهوريين ولكن أيضاً بعض الديموقراطيين مثل السناتورين جيم ويب وبلانش لينكولين والسناتور المستقل جو ليبرمان.
ويمنع مشروع القانون استعمال أموال وزارة العدل من أجل محاكمة خالد شيخ أحمد الذي يعتبر الرأس المدبر لاعتداءات 11 إيلول - سبتمبر بالإضافة إلى أربعة من المتهمين الآخرين، أمام محاكم الحق العام.