كتب - عمار العمار :
هنأ الممثل الكويتي المعروف خالد البريكي الهلاليين كافة بمناسبة حصول الفريق الهلالي على لقب دوري زين السعودي، وخص البريكي بالتهنئة سمو رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد وسمو نائبه الأمير نواف بن سعد وأعضاء مجلس الإدارة كافة، وفتح البريكي قلبه ل(الجزيرة) عندما التقته بدولة الكويت ووضح من خلال اللقاء عمق ثقافته الرياضية إضافة إلى دماثة أخلاقه وسعة صدره، وبدأ البريكي في حديث بإعلانه عن هلاليته التي ذكر عنها أنها ليست وليدة اليوم بل من خلال متابعة الفريق الهلالي منذ الصغر وإعجابي بنجومه السابقين أمثال سامي الجابر ويوسف الثنيان، إضافة إلى عشقه للفريق الملكي الكويتي القادسية، وعن فوز الهلال بلقب الدوري قال البريكي إن الفريق الهلالي استحق لقب الدوري ولا جدال في ذلك، فما قدمه هذا الموسم وما تسنى لي مشاهدته من المباريات للفريق تؤكد كلامي، وجنى الهلال ثمار جهد موسم كامل ولم يذهب لقب دوري زين سوى للفريق الزين، وأردف بقوله: كنت أتمنى متابعة المباريات كافة، لكن ظروف التصوير تحد من ذلك.
وذكر البريكي أنه سبق أن زار نادي الهلال في الفترة السابقة وأبدى إعجابه بما شاهد من حفاوة وتقدير، وقال: حقيقة أعجز عن شكر الإدارة الهلالية التي قابلتني بحفاوة وتقدير، وقال باللهجة الكويتية (الإدارة الهلالية على راسي من فوق)، وذكر أنه قابل نجوم الفريق الهلالي الدعيع وياسر والشلهوب وآخرين، وأبدى إعجابه بهم وبتكاتفهم وغيرتهم على ناديهم، وأضاف: أعتقد بأن التكاتف الهلالي هو سر نجاحه وتفوقه على المستوى الآسيوي وليس المحلي، ولم يحصل الهلال على نادي القرن الآسيوي من فراغ بل نتيجة عمل وبطولات وعن جدارة واستحقاق وهو ما توجه بلقب سيد آسيا وزعيم آسيا وألقاب كثيرة لا تليق إلا بالهلال، وسألناه عن هل سيقبل الدعوة فيما لو وجهت له في الاحتفال الهلالي بألقابه الذي سيقام في نهاية العام، قال البريكي لي الشرف أن أكون من ضمن الحضور وسألبي الدعوة بدون تردد، متمنياً زيارة نادي الهلال خلال الفترة القريبة القادمة للالتقاء بالهلاليين وتقدم التهنئة لهم بمناسبة اللقب.
وبيّن البريكي خلال حديثه الشيق ل(الجزيرة) أن الكرة السعودية بألف خير وأنها تتمتع بإعلام قوي أوصلها لكافة بلدان العالم ولا يعني خروج السعودية من تصفيات كأس العالم يعني نهاية المشوار بل بالعكس الكرة السعودية وصلت لكأس العالم أربع مرات، وهي من أفضل المنتخبات الآسيوية، وثنى بكلامه على أن الكرة في المنطقة تنحصر بين ثلاثة منتخبات هي السعودية والكويت والعراق فقط، وهي التي تشكل عمود الكرة الخليجية والواجهة المشرفة لها مع كافة الاحترام لبقية الدول، وتمنى عودة منتخب بلاده الكويت إلى سابق عهدها.