Al Jazirah NewsPaper Sunday  31/01/2010 G Issue 13639
الأحد 16 صفر 1431   العدد  13639
 
اليوم يسدل الستار على عرس الكرة الإفريقية بأنجولا
منتخب مصر يسعى للفوز باللقب السابع أمام شباب غانا في نهائي إفريقيا

 

القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي :

يسدل الستار في السابعة مساء اليوم بتوقيت الرياض على عرس كرة القدم الإفريقية بالمباراة النهائية لكأس الأمم رقم 27 (أنجولا 2010) بين منتخبي مصر حامل اللقب (الفراعنة) ومنتخب غانا (النجوم السوداء) والذي يديره الحكم المالي الدولي كومان كوليبالي.

يدخل المنتخبان المباراة النهائية وكل منهما يأمل في الفوز باللقب لتحقيق آماله وطموحات شعبه فمنتخب مصر حامل اللقب يسعى للفوز باللقب لتحقيق أرقام قياسية وإنجاز تاريخي يصعب تحقيقه على المدى القريب، حيث سيكون فوز مصر باللقب هو الثالث على التوالي ولم يسبق لمنتخب إفريقي تحقيق هذا الإنجاز كما أن رصيد مصر من الألقاب سيرتفع للرقم سبعة مبتعداً عن أقرب منافسيه غانا والكاميرون الذين فازا بأربع ألقاب فقط كما أن الفوز بالمباراة سيرفع رصيد منتخب مصر من المباريات التي خاضها دون هزيمة إلى الرقم 19 وهو إنجاز جديد لم يسبق تحقيقه في البطولة منذ انطلاقها عام 1957. وسيكون حسن شحاتة أول مدير فني في تاريخ البطولة يفوز بها ثلاث مرات متتالية، كما أن اللقب سيرفع رصيد كل من أحمد حسن وعصام الحضري لاعبا منتخب مصر من الألقاب إلى 4 ألقاب.

أما المنتخب الغاني المتأهل لمونديال جنوب إفريقيا فيرغب في تحقيق الفوز باللقب ليكون اللقب الخامس للفريق في تاريخه ويقترب من الفريق المصري الفائز بستة ألقاب. كما يسعى الفريق الغاني لإيقاف التفوق المصري في السنوات الأخيرة على الكرة الإفريقية وخاصة على المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم 2010م.

يعد منتخب مصر تحت قيادة مديره الفني حسن شحاتة وجهاز المعاون أفضل فرق البطولة من الناحية الفنية والبدنية خاصة أنه حقق الفوز في جميع مبارياته بالبطولة كما أنه أقوى خط هجوم حيث سجل 14 هدفاً وأقوى دفاع دخل مرماه هدفين فقط. ويحاول شحاتة استغلال التفوق المصري وتقديم مستوى قوي في المباراة النهائية للفوز بكأس البطولة للمرة الثالثة على التوالي والعودة بها إلى القاهرة لتعويض إخفاقه في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010م.

ويسعى شحاتة إلى تثبيت طريقة لعبه 3/5/2 والتي تعتمد على التأمين الدفاعي والسيطرة على وسط الملعب مع التحول السريع للهجوم واستغلال الفرص لتسجيل أهداف وأثبتت هذه الطريقة نجاحها طوال مشوار المنتخب في هذه البطولة والبطولتين السابقتين كما أن شحاتة لا يفضل التغيير في التشكيل الأساسي للفريق والذي يعتمد على عصام الحضري في حراسة المرمى وأمامه الثلاثي هاني سعيد وائل جمعة وعبد الظاهر السقا بديلا للموقوف محمود فتح الله وخماسي خط الوسط أحمد المحمدي وسيد معوض وأحمد فتحي وحسني عبد ربه وأحمد حسن وفي الهجوم محمد زيدان وعماد متعب وفي حالة عدم اكتمال شفائه سيلعب السيد حمدي.

الطرف الآخر في المباراة هو المنتخب الغاني تحت قيادة مديره الفني الصربي ميلوفان راييفاتش الذي يعتمد على تشكيلة تضم عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب خاصة مع غياب عدد من العناصر الأساسية والمؤثرة في الفريق بداعي الإصابة وهم مايكل إيسيان وجون منساه وجون بانتسيل وستيفن أبياه ولكن المدير الفني وضع ثقته في عدد من اللاعبين الشباب الذين فازوا بكأس العالم تحت 20 عاماً بمصر ونجحوا مع زملائهم المخضرمين بالفريق في التأهل للمباراة النهائية.

ويلعب الفريق الغاني طوال مبارياته في البطولة على التأمين الدفاعي وخطف هدف في مرمى الفريق المنافس ثم اللعب مدافعاً للحفاظ على الهدف وهو ما تحقق له أمام بوركينا فاسو وأنجولا ونيجيريا ويسعى المدير الفني الصربي إلى تطبيق نفس الطريقة أمام الفريق المصري لأنه يعرف مدى خبرة وقوة لاعبي منتخب مصر بالنظر إلى صغر سن لاعبيه.

ويأتي تأهل منتخب غانا إلى المباراة النهائية بعد غياب دام 18 عاماً حيث كانت آخر مرة وصلت فيها غانا إلى النهائي عام 1992 وخسرت أمام كوت ديفوار كما أنه يسعى للفوز بالبطولة التي لم يفز بها منذ 28 عاماً وتحديداً منذ آخر فوز باللقب القاري عام 1982م.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد