الأحساء - رمزي الموسى
جذبت الأجواء الربيعية المائلة للبرودة أسر احسائية للاستمتاع بتلك الأجواء، حيث شكلت تجمعات في نخيل الاحساء باعتبارها البيئة الطبيعية المميزة للواحة، وهي تجمعات تزيد من الألفة بين أفراد الأسرة، وتتيح فرصة لتعزيز التواصل الاجتماعي، فضلا عن خروج الأطفال من أجواء المنازل الضيقة إلى أحضان الطبيعية، حيث تتجدد قدراتهم على التركيز والانتباه.
وقال عدد من أرباب الأسر: إن الخروج من جو المنزل أصبح ضرورة لا يجب أن يغفل عنها الوالدان من اجل تجديد الارتياح النفسي وحماية الأسرة من التوتر والضغوط المتزايدة في شؤون الحياة وصقل النفوس من تراكمات الضغوط والتوترات، مشيرين إلى أن المناظر الطبيعية لها دور كبير في تعديل سلوكيات ونفسيات الأطفال والكبار.
ودعا الحاج حسين المحمد صالح، وهو رب أسرة ومالك لمزرعة، إلى أهمية تخصيص يوم للخروج إلى الطبيعة في لما تحتويه من مشاهد طبيعية جميلة أبدعها لخالق، تشجع الطفل على حب الاكتشاف.
وقال إن أفراد أسرته يحرصون على الخروج وتغيير الجو والاستمتاع، وكل شخص يكلف بشيء وهذا له دور لزيادة روابط التواصل بين أفراد الأسرة، كما يستمتع الأطفال والكبار بممارسة أنواع مختلفة من الرياضة، والتكاتف في إعداد وجبات الطعام، مشيرا إلى أن إطلاق الطفل لطاقته الحركية في الطبيعة تخفف من فرط نشاطه الحركي في المنزل أو المدرسة، وبالتالي، فإن ذلك يسهم في تفوقه الدراسي وزيادة إدراكه المعرفي.