لندن - طلال الحربي
جدَّد فخامة الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على الدور الفعَّال الذي يقوم به لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ولتحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني. وأكد فخامته في تصريحات خاصة لـالجزيرة) أن الدور السعودي في القضية الفلسطينية إيجابي وداعم للشعب الفلسطيني بكل الإمكانيات. وأوضح عباس أن المملكة هي الحصن الحصين للشعب الفلسطيني، ولم تألُ جهداً في الدفاع ومد يد العون للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الإقليمية والدولية ومحاولاتها المستمرة لإعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة إلى أصحابها والمتمثلة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين. وأضاف عباس في تصريحه ل(الجزيرة): «إن تاريخ الكفاح الوطني الفلسطيني المعاصر يسجل أن المملكة العربية السعودية كانت وما زالت داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني والقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للطيران وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ ما يعطي دائماً دفعة للعمل العربي المشترك لما له من ثقل وأهمية على المستوى الدولي.. هذا الدور الرائد مطلوب ومهم؛ لأنه داعم للقضايا والحقوق العربية والعمل على نصرتها خاصة القضية الفلسطينية».
وأكد فخامته أن الشعب الفلسطيني لن ينسى ما قدمته المملكة من صنيع، الذي كان له الأثر الكبير في دعم القضية الفلسطينية واقترابها من ساعة الحل المشرف الذي نستعيد به الأرض والمقدسات والكرامة الوطنية.