القدس - رندة أحمد

أظهرت منظمة (كسر الصمت) الإسرائيلية جزءاً بسيطاً مما تقوم به المجندات الإسرائيليات مع الجنود الإسرائيليين من ممارسات ضد الفلسطينيين المدنيين؛ حيث أوردت شهادات المجندات الإسرائيليات، خاصة ما يقارب 50 مجندة قدمت شهادات عما يجري في مناطق الضفة الغربية على الحواجز العسكرية، وكذلك على حاجز إيرز شمال قطاع غزة وعلى طول الخط الأخضر. وأشارت إحدى المجندات بالقول: «إنه مطلوب الانخراط بشكل كامل في الممارسات التي يقدم عليها الجنود تجاه الفلسطينيين». ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية شهادة إحدى المجندات التي وصلت للخدمة، وقالت إنها شاهدت إحدى المجندات اللواتي سبقتها في الخدمة، وكيف كانت تقوم بشتم وإهانة الفلسطينيين بطريقة لا تستطيع وصفها. إحدى المجندات روت حادثة أخرى أن أحد الفتية الفلسطينيين في مدينة الخليل كان يلقي الحجارة على نقطة للجنود التي كانت تتواجد معهم، وفي إحدى المرات وقع أحد الجنود؛ ما أدى إلى كسر ساقه نتيجة خوفه من حجر الفتى؛ حيث تم أخذ الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولكن ما أقدم عليه الجنود بعد ذلك أن قاموا بمسك الفتى الفلسطيني ومن ثم أقدموا على كسر يده بعد أن أجبروه على وضعها على الكرسي وضربها بالة حادة.