القدس - بلال أبو دقة
قررت ما تسمى بمحكمة الصلح الإسرائيلية في القدس تغريم المواطنة الفلسطينية المقدسية المسنة (فاطمة الداهدودي) بمبلغ 20 ألف شيكل، ودفع أتعاب محاماة 7000 شيكل بدل حبسها بتهمة تحقير المحكمة.وقال زهير الداهودي زوج المواطنة فاطمة: إن محكمة الصلح طالبتهم بتسليم مفتاح منزلهم، بدعوى أنه لم يعد ملك لهم وحدهم وإنما يحق لعائلات يهودية العيش في جزء منه، بعد أن تقدمت عائلة يهودية بقضية للمحكمة حول ملكيتها للمنزل الواقع في البلدة القديمة من القدس.كما أكد أن المحكمة سمحت لليهود من كلا الجنسين بدخول المنزل حتى الساعة الثامنة مساء، وبعد الثامنة فقط يحق للنساء اليهوديات بالمبيت في المنزل.وفي حيثيات القضية قال الداهودي: إنه وعائلته يقيمون بمنزلهم الواقع في منطقة السريا بالقدس منذ 80 عاماً، أي منذ حقبة الانجليز، مضيفا انه وفي خلال فترة الثمانيات، أصبح جزء من العقار محمي والآخر غير محمي، بشرط دفع مبلغ ألف شيكل شهريا.وتابع انه وفي خلال هذه الفترة تقدمت سيدة انتحلت (نادية التتنجي) بهدف ترميم المنزل، وقامت بتزوير أوراق ووقعت المواطنة فاطمة على أشياء لم تكن تعرفها بحجة أنها ستقوم بالترميم، ليتبين بعد فترة أن اسم هذه السيدة هو «وزنة التتنجي» يهودية الأصل.وتمكنت «وزنة» من تقديم قضية لمحكمة الصلح تطالب بإخلاء العائلة.