كتب - طارق العبودي:
جرت العادة والأعراف الرياضية أن يصعد إلى المنصة في يوم التتويج فريقان أو أكثر.. لكن مساء الخميس كان (مختلفا) بحضور (فريق مختلف) هو الهلال الذي كان قد جدد زعامته وأكدها بحسمه لقب بطولة الدوري قبل نهايته بـ 3 جولات فصعد وحيداً إلى المنصة ليتسلم كأس وميداليات الذهب من يدي راعي الرياضة الأمير سلطان بن فهد تاركاً بقية الأندية خلفه تتنافس فيما بينها بحثا عن المراكز التالية.
هذا المشهد أكد مجددا مقولة يرددها الرياضيون كثيرا وهي: (المنصة لا تتسع إلا لفريق واحد).. فكان هذا الفريق هو الهلال الصديق الدائم للمنصات في كل المناسبات وفي كل الأوقات وفي كل الأحوال، الذي احتفل مع جماهيره الوفية الكثيفة بالبطولة الدورية رقم 12 والـ 49 في تاريخ النادي رغم أنه فريق لا تفتقده المنصات أبداً.