«الجزيرة» - الرياض:
منحت وزارة التجارة الأمريكية مجلس الغرف السعودية شهادة الإنجاز والتميز في التجارة للعام 2010م (Certificate of Appreciation for Achievement in Trade)؛ ليصبح المجلس بذلك أول مؤسسة اقتصادية عربية (غير ربحية) تحظي بهذا التقدير من الوزارة الأمريكية لحلفائها وشركائها الاقتصاديين العالميين الأكثر فاعلية في تدعيم علاقاتها الاقتصادية مع بلدانهم.
واثني السفير الأمريكي جيمس سميث لدى تسليمه الجائزة للأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان، بحضور وكيل وزارة التجارة الأمريكية المساعد السيدة هولي فينيارد، في الحفل الذي نظمته السفارة الأمريكية بالرياض أخيراً، على الدور الذي لعبه مجلس الغرف كجهة اقتصادية مؤسسية تمثل قطاع الأعمال السعودي في تقديم الدعم المستمر لجهود تطوير علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين المملكة والولايات المتحدة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما.
وقد حضر حفل التكريم نخبة من شخصيات المجتمع الاقتصادية السعودية والأمريكية، إلى جانب عدد من وسائل الإعلام والقيادات التنفيذية بمجلس الغرف. وتعتبر شهادة الإنجاز في التجارة واحدة من أهم الجوائز التقديرية الأساسية التي تمنحها وزارة التجارة الأمريكية لحلفائها من شركاء الأعمال الأجانب والاتحادات التجارية في مختلف أنحاء العالم، وتقدم للشركاء التجاريين الأكثر فاعلية في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي وتنمية التجارة الأمريكية مع بلدانهم.
وقال الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان في اتصال هاتفي لـ(الجزيرة): «نحن فخورون بهذا التكريم الذي يعد تكريماً لكل قطاع الأعمال السعودي ممثلاً في الغرف التجارية التي لعبت دوراً مهماً في تعزيز علاقات المملكة الاقتصادية مع شركائها الاقتصاديين في العالم». وأضاف أن المجلس من أنشطته المختلفة عمل على إيجاد فرص متكافئة للشركات السعودية والأمريكية للتعرف على الفرص الاستثمارية في كلا البلدين وتسهيل فرص التعاون والشراكة التجارية والاستثمارية بما يخدم المصالح الاقتصادية المشتركة. وأوضح أن الولايات المتحدة تعدُّ أحد أكبر الشركاء التجاريين والمستثمرين بالمملكة، كما تصنف المملكة كذلك من بين أكبر 15 شريكاً تجارياً للولايات المتحدة بالعالم.
يُشار إلى أن مجلس الغرف السعودية قد نفذ خلال الأعوام الماضية العديد من الأنشطة الداعمة للعلاقات الاقتصادية للمملكة مع معظم الشركاء الاقتصاديين الفاعلين في الساحة الاقتصادية العالمية.