اختتم السوق تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 6.252 نقطة ليحقق السوق بنهاية الأسبوع تراجعات بنسبة 2.03% أو ما يعادل خسارة المؤشر 129 نقطة من مستوياته السابقة جاوزت قيم التداول 15 مليار ريال, وجاوز حجم الأسهم المتداولة 801.6 مليون سهم. بلغ عدد الصفقات المنفذة في السوق خلال الأسبوع 374.7 ألف صفقة. تذبذب المؤشر في مدى بلغ 160 نقطة وكان أعلى مستوى حققه السوق هو مستوى الافتتاح عند 6.382 نقطة في حين أن التراجعات في السوق استمرت حتى سجل المؤشر أدنى مستوياته الأسبوعية في آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 6.222 نقطة.

جاء سهم المملكة القابضة على رأس قائمتي الأسهم الأكثر ارتفاعا بعد وصوله إلى مستوى 7.6 ريال محققا مكاسب بنسبة 7.8% وأيضا فإن سهم المملكة كان أكبر النشطين بحجم تداول بلغ 205.3 مليون سهم. وفي القائمة الرابحة جاء سهم أسواق عبد الله العثيم كثاني الرابحين بعد ارتفاعة بنسبة 6.16% إلى مستوى 56 ريال. ثالثا كان سهم الباحة الذي أغلق عند مستوى 18.95 ريال بلغت نسبة ارتفاع السهم 4.41% جاء سهم الصقر للتأمين على رأس قائمة الأسهم المتراجعة بنسبة 10.8% حيث أغلق السهم تداولاته عند مستوى 53.5 ريال. تلاه سهم الكابلات الذي تراجع إلى مستوى 21.75 ريال منخفضا بنسبة 8.8% وثالثا جاء سهم مسك الذي انخفض إلى مستوى 30.1 ريال خاسرا ما نسبته 7.16%. وفي القائمة النشطة، تلى سهم المملكة سهم مصرف الإنماء الذي أغلق عند مستوى 12.75 ريال متداولا 204 مليون سهم، وثالث النشطين كان سهم كيان الذي انخفض إلى مستوى 18.4 ريال متداولات ما يزيد عن 39 مليون سهم. وفي قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بالقيمة جاء مصرف الإنماء على رأس هذه القائمة بقيمة تداول تجاوزت 2.6 مليار ريال تلاه سهم المملكة القابضة الذي تداول ما قيمته 1.5 مليار ريال. وثالثا جاء سهم سابك الذي تداول ما قيمته مليار ريال بعد أن أغلق عند مستوى 86.75 ريال.

الأداء الأسبوعي:

لم يرتقي اداء الأسبوع الماضي إلى طموح المتعاملين في السوق حيث خيمت التراجعات على مجريات التداولات وكان التراجع من نصيب ثلاث جلسات من أصل خمس جلسات أسبوعية، وكما كان متوقعا فقد أثر غياب المحفزات على أداء السوق كما كان للأداء السلبي للأسواق المالية تأثيرة على مجريات التداول ونفسيات المتعاملين. وأيضا فإن لقرب نهاية يناير أثرة على زخم التداول ومن المتوقع أن تنشط القيم المتداولة والأحجام المتداولة مع دخول السوق في فترة التداول الجديدة وأيضا مع وصول المؤشر إلى مستوى الدعم الرئيس والموضح في هذا التقرير استمرت التراجعات في الأسبوع الماضي إلى خط الدعم الأدنى للقناة الصاعدة التي بناها المؤشر منذ منتصف ديسمبر 2009 وكان إغلاق الإربعاء والإغلاق الأسبوعي أدنى من خط الدعم هذا وأدنى من مستوى المتوسط المتحرك 50 يوما وهي إشارة سلبية تفيد بميل السوق نحو التراجع أو جني الأرباح وهو ما يتوقع أن يشهده السوق خلال هذا الأسبوع ومن المتوقع أن تمتد التراجعات في السوق إلى مستوى الدعم الرئيس والواقع عند 6.100 نقطة والذي يمثل قمة ثلاثية سابقة ومن المتوقع أن تكون هذه المنطقة داعمة للسوق ليوقف تراجعاته التي تواصلت الأسبوع الماضي.

يمثل مستوى 6.210 نقطة منطقة الدعم الأولى للسوق, يليها مستوى الدعم الثاني وهو ما يمثل مستوى الدعم الرئيس والمشار إليه سابقا والذي يتوقع أن تكون هذه المنطقة هي نهاية موجة جني الأرباح قبل أن يعود السوق في محاولة لعكس اتجاهه مجددا نحو الارتفاع ويمثل مستوى 6.300 نقطة أولى مناطق المقاومة للسوق الأسبوع الحالي حيث تمثل هذه النقطة الحاجز الأدنى للقناة الصاعدة لتحول هذا المستوى من منطقة داعمة إلى منطقة ضاغطة على تحركات السوق, يليها مستوى المقاومة الثانية والواقعة عند 6.345 نقطة.