بور او برنس - واشنطن - جنيف - وكالات
أعلن مساعد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى هايتي بول فارمر الخميس أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أن الزلزال دمر 75 % من مباني مدينة بور أو برنس التي ينبغي إعادة بنائها. وقال فارمر: إنه يرى «كشاهد عيان أن معظم (مباني المدينة) 75 % منها بحاجة إلى إعادة بناء، رداً على سؤال رئيس اللجنة جون كيري. وقال جون كيري: إن على هايتي أن تستفيد من هذه الفرصة لحل مشكلات عانت منها على مدى ربع قرن «من خلال عملية إعادة الاعمار». واقترح فارمر أن يشرف البنك الأمريكي للتنمية على إعادة الإعمار وأن تسهم الأمم المتحدة في إدارة الأموال بالتعاون مع حكومة هايتي. ووعد المجتمع الدولي بتقديم قرابة ملياري دولار لهايتي لجهود إعادة الإعمار بعد زلزال 12 كانون الثاني - يناير الذي أوقع 170 ألف قتيل على الأقل. وجمعت المنظمات الإنسانية ملياراً و189 مليون دولار، في حين يشكل مبلغ 830 مليون دولار المتبقي وعوداً بتقديم مساعدات.
من جانب آخر ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس أن الولايات المتحدة قلقة لأن الأطفال الذين حرموا من أسرهم جراء الزلزال يمكن أن يتعرضوا لاعتداءات جنسية أو العبودية القسرية. وتعمل الولايات المتحدة مع حكومة هايتي والأمم المتحدة لمراقبة الأشخاص الذين يمكن أن يشكلوا تهديداً للأطفال.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي جي كراولي: إن الولايات المتحدة والأمم المتحدة نصحت أيضاً منظمات الإغاثة غير الحكومية في هايتي بأن تراقب الوضع عن كثب.
وقال كراولي: «عدد من الأشخاص، بما في ذلك الكثير من الأطفال، شردوا وفصلوا عن أسرهم». متابعاً «هذا يشكل خطراً كبيراً وبصفة خاصة بالنسبة للأطفال الأكثر عرضة لخطر الاتجار في البشر».