مقديشو - وكالات
قتل 12 شخصاً على الأقل، بينهم سبعة مدنيين، في معارك عنيفة اندلعت أمس الجمعة في مقديشو إثر هجوم شنه متمردون من حركة الشباب على مواقع لقوة السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال.
ووقعت هذه المعارك في وقت كان من المقرر فيه إقامة مراسم الجمعة في «فيلا صوماليا» مقر الرئاسة الصومالية بمناسبة الذكرى الأولى لانتخاب الرئيس شيخ شريف أحمد.
وكان الرئيس الصومالي الذي لا تسيطر حكومته سوى على بعض أحياء العاصمة، بفضل دعم قوة السلام الإفريقية، يمثل في نظر الأسرة الدولية عند انتخابه أفضل فرصة لإعادة السلام إلى هذا البلد الذي يشهد حرباً أهلية مستمرة بشكل شبه متواصل منذ 1991 وقال مصدر في قوة السلام إن المتمردين شنوا هجوماً على العسكريين الأوغنديين بمدافع الهاون مستخدمين الدبابات المنتشرة في المكان.
وانتقلت المعارك على مسافة مئات الأمتار إلى الشمال على طول جادة تقود إلى فيلا صوماليا، في محيط موقع آخر للقوة الإفريقية يعرف ب»شكارا»، بحسب المصدر ذاته.
وأفاد صحافي فرانس برس بأنه تم إرسال قافلة مدرعات من قاعدة قوة السلام الرئيسية المحاذية للمطار لتعزيز القوات على الأرض.
من جانب آخر وافقت الصين على التعاون مع التحالف البحري الدولي الذي يسيّر دوريات في خليج عدن والمحيط الهندي؛ لقمع القرصنة قبالة ساحل الصومال، بحسب ما أعلن مسؤول نرويجي كبير الخميس.
وكان كارل ساليكاث المسؤول في وزارة الخارجية النرويجية يتحدث إلى الصحافيين في نيويورك بمناسبة الذكرى الأولى لإنشاء مجموعة الاتصال حول القرصنة قبالة الصومال.
وقال إن الصين والتحالف البحري الدولي الذي يسير دوريات قبالة الصومال ضد القراصنة «وافقا على أسس التعاون».