المتتبع لمسيرة الفريق النجماوي هذا الموسم في دوري الدرجة الثانية منذ مرحلة الإعداد الإداري والفني يقول نجمة عنيزة هذا الموسم فعلا (غير).

فبعد أربع سنوات قضاها الفريق في دوري الدرجة الثانية عاد هذا الموسم الحصان النجماوي بفكر إداري جديد انعكس على نتائج الفريق مما جعله منافسا ثابتا على المركز الأول منذ انطلاقة الدوري وحتى الدولة الـ11 التي يحتل فيها وصيف المتصدر الجيل ولا شك أن تألق مهاجمه الشاب وهدافه المميز زامل السليم وتصدره قائمة هدافي الدوري برصيد 15 هدفاً ساهم بصورة مباشرة في الحضور النجماوي القوي.

ولا بد من الإشارة إلى أن خلف ظهور الفريق بهذه الصورة الفنية الرفيعة عمل إداري جبار قدم للفريق خلال فترة الإعداد سواء على المستوى الإداري أو الفني.

ولم يخيّب الأستاذ الخبير إبراهيم السيوفي الآمال التي عقدتها عليه الجماهير النجماوية عندما عاد للنجمة هذا الموسم من بوابة الرئاسة ليقدم لنا عملا إداريا منظما واستقطابا عناصريا مدروسا لحاجة الفريق الفنية انعكس على أداء الفريق وجعل منه فريقا يقدم مستويات جميلة مقرونة بنتائج إيجابية جعلت منه الفريق الذي يسير بخطوات واثبة نحو تحقيق الهدف المنشود بالصعود إلى دوري الدرجة الأولى إن شاء الله.

والأجمل من ذلك ومع حالة الفرح التي تعيشها الجماهير النجماوية بفريقها المنتشي هي تلك الالتفافة الجميلة من محبي النجمة فالكل يقف خلف الفريق حاليا من إدارات سابقة ومحبين ومنتمين ومشجعين وليس أجمل من ذلك عودة الحياة إلى المدرجات الخضراء بصورة جعلت الذاكرة تعود بنا إلى نجمة الممتاز التي قارعت الكبار لأكثر من عقد من الزمن واقتحمت المربع الذهبي وأمدت منتخبات الوطن بالموسى والحديثي والدبيبي والتركي.

ولم يكن الحضور الجماهيري الغفير في مباراة ديربي عنيزة بين النجمة والعربي والذي انتهى نجماويا إلا صورة من صور الالتفاف النجماوي الذي يبشر بعودة قوية لنجمة عنيزة كل المؤشرات تجعلنا متفائلين بعودة قريبة لنجمة عنيزة إلى حيث مكانها الطبيعي بين الكبار وإن غداً ليحمل في إشراقته تباشير الفرح النجماوي.