شنغهاي- سان فرانسيسكو –(رويترز) :
أعلنت شركة قوقل عملاق الإنترنت تهديداً مفاجئاً بالانسحاب من الصين أكبر سوق لمستخدمي الإنترنت في العالم بعد أن قام متسللون باختراق حسابات البريد الإلكتروني لنشطاء حقوق الإنسان.
وجاء إعلان قوقل وسط توترات متزايدة بين الصين والولايات المتحدة بشأن حريات الإنترنت. ومن المقرر أن تعلن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون سياسة تكنولوجية الأسبوع المقبل لمساعدة المواطنين في كل أنحاء العالم على استخدام إنترنت غير خاضع للرقابة.
ولدى الصين أكثر من 350 مليون مستخدم للإنترنت بعائدات بحث سنوي تتجاوز المليار دولار.
وبرغم جاذبيتها فإن أي شخص يقوم بعمل يجب أن يلتزم بقواعد رقابة صينية صارمة تحظر مناقشة أو عرض صفحات تتعلق بموضوعات حساسة من استقلال التبت إلى حركة فالون جونج الروحية المحظورة.
وتلتزم شركات مثل قوقل ومايكروسوفت فضلاً عن الشركات المحلية العملاقة مثل بايدو وسينا بهذه القواعد برغم عدم رغبة أحد في الحديث عنها علنا.
وفي أحدث عثراتها في الصين قالت قوقل إنها كشفت هجوماً معقداً على حسابات البريد الإلكتروني لنشطاء حقوق الإنسان الصينيين الذين يستخدمون خدمة الجي ميل وإن أكثر من 20 شركة أخرى تعرضت لهجوم مماثل.