الجزيرة - جواهر الدهيم

رعت حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان محاضرة في القسم النسائي لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض بعنوان «كيف نحيا بالقرآن؟» ألقتها الداعية الدكتورة فاطمة نصيف وأدارتها أستاذ الأدب العربي القديم بجامعة الملك سعود الدكتورة نورة الشملان بحضور حرم صاحب السمو الملكي الأمير مساعد بن عبدالعزيز آل سعود وأكثر من 200 سيدة بين أكاديميات ومثقفات وطالبات وذلك بقاعة الأنشطة الثقافية بالمكتبة النسائية الرئيسة بحي الروضة.

واستهل اللقاء بكلمة المشرفة على القسم النسائي بالمكتبة نورة الناصر رحبت بسمو الأميرة والحضور وتكلمت عن دور المكتبة الثقافي والخدمات والأنشطة التي تقدمها داخل مدينة الرياض وخارجها من خلال مناقشة القضايا الاجتماعية التي يتطلبها العصر الحديث لمواكبة المستجدات وخاصة فيما يتعلق بالسياسة التثقيفية للمرأة والطفل وشكرت جميع القائمين والمنظمين وخصت بالشكر المشرف العام على المكتبة فيصل المعمر ونائبه الدكتور عبدالكريم الزيد على جهودهم المبذولة للنهوض بالوعي المجتمعي داعية المولى للجميع بالتوفيق والسداد.

ثم بدأت المحاضرة وناقشت الدكتورة فاطمة نصيف المحاور التالية: (ما هي الحكمة من نزول القرآن.. لها يكفي في تعليم القرآن التلاوة وأحكام التجويد.. حالنا مع القرآن.. واجبنا تجاه القرآن.. ما هي ثمرة التربية القرآنية؟.. كيف كان تخلق الرسول وأصحابه بالقرآن؟).

وحثت الحضور على ضرورة عمل جدول يومي لتلاوة ورقة واحدة من الآيات القرآنية مع التركيز على أهمية تدبرها وفهم معانيها ثم تطبيقها بالحياة بالالتزام بالأوامر والبعد عن النواهي. ثم شرحت مفهوم «التطعيم الثلاثي» وهو قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين والأذكار يوميا فهي كدرع تحفظ المسلم من شرور الحياة وذكرت أمثلة من الواقع.

وركزت على ضرورة قراءة الأم للقصص القرآنية على النشء بأسلوب سهل بسيط لأنها تغرس في نفوسهم القيم والمبادئ الإسلامية وتنمي جوانب شخصيتهم من جميع النواحي وتزيد من قدرتهم اللغوية.