بورت أو برنس - جنيف - وكالات
تسبب زلزال مدمر ضرب هايتي فجر أمس الأربعاء بقوة سبع درجات على مقياس ريشتر بكارثة إنسانية ومادية كبيرة إذا خلف الزلزال مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمشردين والمفقودين.
وقال رئيس وزراء هايتي جان ماكس بيلريف أمس لشبكة سي إن إن الأمريكية من الصعب تحديد عدد الضحايا والمباني التي دمرت مع السكان في داخلها اعتقد أننا سنتخطى حصيلة من 100 ألف قتيل.
وهز الزلزال المدمر هايتي فجر أمس بقوة سبع درجات على مقياس ريشتر وهو من أقوى الزلازل التي وقعت في أمريكا الوسطى واللاتينية منذ العام 2000 حسبما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وأدى الزلزال فور وقوعه لانهيار قصر الرئاسة والأكواخ المقامة على التلال على حد سواء بينما انهارت مكاتب وفنادق ومنازل ومتاجر ووزارات وسفارات ومدارس ومستشفيات. كما انهار السجن المركزي في العاصمة بور او برنس ما سمح لبضعة معتقلين بالفرار. كما أنهار مبنى تابع للأمم المتحدة مؤلف من خمسة طوابق.
وأكد الرئيس الهايتي رينيه بريفال أن الموفد الخاص للأمم المتحدة في هايتي التونسي هادي العنابي قتل في انهيار مقر بعثة الأمم المتحدة.
ومركز الزلزال على بعد 16كم من العاصمة (بورت أو برنس) بالإضافة إلى توابع وصلت قوتها إلى 5.9 درجة المدينة طول الليل وحتى صباح أمس، الأمر الذي ساعد على الأرجح في تضخيم الدمار.
"طالع دوليات"