ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمناسبة تكريم الدكتور العجلان قال في بدايتها: هو حفل توديع ولكنه احتفاء برجل وبجهد وبعطاء لأن الأعمال دائماً تتحدث عن نفسها وإن الرجال دائماً يثبتون الموقف السليم والتوجه الصالح الذي يعود بالخير والنفع على الوطن والمواطن وأضاف حينما فكرت وفكرت معي الإدارة العامة لفرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف بالقصيم ممثلة بالشيخ سليمان الضالع بأن يكون هناك لقاء نتبادل فيه الطرح حول جهود رجل عاش معنا سنوات طويلة قد يكون سبقني في العمل بهذه المنطقة ولكن سعدت منذ قدومي أن يكون معي وأن أكون معه في خطوات متواصلة وفي أعمال مختلفة متنوعة.
وقال سموه: لقد كان الشيخ في جمعية البر وسعدت أن أكون عضواً فيها ثم كلف مديراً عاماً لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف كأول تشكيل لها في هذه المنطقة بعد أن أوجدت الدولة وزارة مستقلة لهذا العمل وهذا المنهج الذي أعتقد أنه أهم المناهج التي ترسم الطريق الصحيح للوطن والمواطن.
وأردف سموه: من حقك علينا أن لا ننساك ومن حقنا عليك أن لا تقطعنا فنرجو أن يكون التواصل مستمراً، فقد وجدت منك تفانياً في العمل وصدقاً في القول وصراحة في الطرح وتواصلاً وجهداً لا تتواناه، فأنت من أقدم زملائي في مجلس المنطقة وتستطيع بقدرتك أن تتعاون وتتفاعل مع كل تخصص لكل مسؤول بهذه المنطقة، فأنت في لجان متعددة واللجان فيها من الرجال ذوي التخصص المختلف وأنت تستطيع بحكمتك أن تتوافق وتتناهض معهم وهذه ميزة العطاء وهذه ميزة التدقيق.
وبيّن سموه أن منهج هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- أن تقول دائماً للمحسن أحسنت، وقال: لقد أحسنت العمل وأديت الأمانة وبلغت الرسالة التي أوكلت إليك.. هذا هو المنهج الذي يخطه لنا الآن ونسير عليه قائدنا ورائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز.
واستطرد سموه: أما جهدي معك ومع زملائي فأنا لا أعمل وحدي أبداً نحن جميعاً في هذه المنطقة نشكل فريقاً واحداً أرجو أن يكون هذا هو مبدأنا ومنهجنا وأرجو أن تكون خطواتنا دائماً مدروسة وكلماتنا دائماً واحدة وتوجهنا واحد حيث بهذه الطريقة نستطيع بإذن الله تعالى أن نصل إلى المبتغى من أقصر الطرق.. ختاماً أهنئك على هذه المحبة فأحبابك كثر ولكن عطاءك أكثر والسلام عليكم.