الخبر – رويترز:
قال مسؤول بشركة أرامكو إنه من المتوقع إنجاز أعمال الهندسة والتصميم الأولية لأكبر محطة غاز سعودية بحلول الربع الأول من العام المقبل.
وتحول أرامكو العملاقة تركيزها إلى تلبية الطلب المحلي على الغاز بعدما أتمت العام الماضي مشروع توسعة عملاقاً لتعزيز طاقة إنتاج النفط الخام إلى 12.5 مليون برميل يومياً.
وبينما تغذي عائدات النفط نمو الاقتصاد يواجه أكبر اقتصاد عربي زيادة سريعة في الطلب على الغاز لتوليد الكهرباء وكمادة خام لصناعة البتروكيماويات.
وينمو الطلب على الغاز في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم 7 %سنوياً.
وقال ماجد المقلا على هامش مؤتمر للصناعة أمس الأول إن الأعمال الهندسة والتصميم ستستكمل في الفترة من الربع الثالث من العام الحالي إلى الربع الأول من 2011م.
وتنفذ الأعمال الأولية أس. إن.سي - لافالين الكندية وتتولى أيضاً إدارة مشروع المحطة «برنامج واسط لتطوير الغاز».
وكانت أس. إن. سي - لافالين قالت في بيان عندما فازت بالعقد إن المشروع يتضمن إنتاج ومعالجة ما يصل إلى 2.5 مليار قدم مكعبة يوميا من الغاز من حقلي العربية والحصبة البحريين.
وفي نوفمبر قال خالد الفالح الرئيس التنفيذي لأرامكو لرويترز أن إمدادات محطة الغاز ستغذي قطاعي الكهرباء والصناعة لكن ليس كمادة خام لصناعة البتروكيماويات. وأضاف أن غاز المحطة سيقطع شوطاً طويلاً صوب تلبية الطلب المتزايد من المرافق والصناعة. وتطمح أرامكو إلى تعزيز إمدادات الغاز 30% إلى ثمانية مليارات قدم مكعبة يومياً في غضون خمس سنوات. وتفيد حسابات لرويترز أن معروض العام الماضي كان أكثر بقليل من ستة مليارات قدم مكعبة يومياً. وستقام المحطة في المسافة بين ميناء الجبيل وحقل نفط الخرسانية.