Al Jazirah NewsPaper Thursday  14/01/2010 G Issue 13622
الخميس 28 محرم 1431   العدد  13622
 
لاريجاني: الموساد والسي أي آيه خلف اغتيال العالم.. ومسوؤل أمريكي ينفي
نواب في البرلمان الإيراني يطالبون بقطع العلاقات مع بريطانيا

 

طهران - واشنطن - وكالات

قدم عشرات النواب بالبرلمان الإيراني اقتراحاً بقطع العلاقات مع بريطانيا التي تتكرر اتهامات طهران لها بالتدخل في شؤونها الداخلية.

وقالت الإذاعة الحكومية إن المبادرة أيدها 40 نائباً في البرلمان الذي يضم 290 عضواً. وذكرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء أن عددهم بلغ 35.

لكن لم يتضح بعد متى وإن كان المجلس سيناقش الاقتراح ويجري تصويتاً عليه. وقالت وكالة الطلبة إن الاقتراح ينطوي على قطع كامل للعلاقات السياسية.

وقال علي لاريجاني رئيس البرلمان إن التعامل مع قضية العلاقات مع بريطانيا مهمة لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي.

وبريطانيا من بين القوى الغربية التي تتهم إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية.

وأواخر الشهر الماضي استدعت إيران السفير البريطاني في طهران وهدد وزير الخارجية منوشهر متكي بريطانيا بلطمة على الفم إذا لم تكف عن التدخل في الشؤون الإيرانية. جاء هذا بعد انتقاد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند للسلطات الإيرانية إثر قتل ثمانية أشخاص في احتجاجات مناهضة للحكومة في 27 ديسمبر.

من جهة أخرى اتهم رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أمس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي ايه) بالوقوف وراء الاعتداء الذي قضى فيه الثلاثاء العالم النووي الإيراني مسعود علي محمدي، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية (ايسنا).

وقال لاريجاني في معرض تعليقه على اعتداء الثلاثاء لقد تلقينا خلال الأيام الفائتة معلومات شديدة الوضوح مفادها أن استخبارات النظام الصهيوني تسعى بمساعدة السي أي ايه إلى تنفيذ عمليات إرهابية في طهران.

من جانبه قال مسؤول في المخابرات الأمريكية إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لم تلعب أي دور في التفجير الذي أسفر عن مقتل عالم في جامعة طهران الثلاثاء.

ووصف مسؤولون إيرانيون ووسائل الإعلام الإيرانية الأستاذ الجامعي مسعود علي محمدي بأنه عالم نووي. وقالت الحكومة الإيرانية إن عملاء للولايات المتحدة وراء قتله.

وقال مسؤول المخابرات الأمريكية الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه أي إشارة إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لعبت دوراً هي خطأ تام..




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد