القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي
فجّر منتخب مالاوي مفاجأة من العيار الثقيل في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بأنجولا وحق فوزاً كبيراً وغير متوقع على المنتخب الجزائري المتأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بثلاثة أهداف دون رد وضعت المنتخب المالاوي في صدارة المجموعة بثلاث نقاط بينما وضعت جميع فرق المجموعة في مأزق حقيق بعد أن احتل كل من المنتخب الأنجولي والمالي المركزين الثاني والثالث بنفس الرصيد نقطة واحدة بينما جاء المنتخب الجزائري في المركز الأخير دون نقاط وأكد النقاد أن فوز مالاوي عقد حسابات المجموعة وأشعل المنافسة في الجولتين القادمتين لأن الخسارة لأي فريق من الثلاثة سيعني خروجه من النهائيات مبكراً. وحمل رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري حرارة الجو مسؤولية الخسارة الثقيلة لفريقه 0-3 مشيراً إلى أن لاعبيه أغلبهم من المحترفين في أوروبا ونادرا ما يلعبون في الظهيرة في ظل الحرارة المرتفعة والرطوبة الكبيرة. وأوضح أن حرارة الجو أثرت كثيرا على أداء الفريق في الشوط الأول الذي استقبل فيه مرمانا هدفين وفي الشوط الثاني استقبلنا الهدف الثالث مبكراً ورغم ذلك حاولنا تقليص الفارق وخلقنا العديد من الفرص دون جدوى مؤكداً أن الفريق سيستفيد من أخطائه ويحاول تداركها في المباريات القادمة وسيعمل على تقديم أداء أفضل والبحث عن تحقيق الفوز. من جانبها وجهت وسائل الإعلام الجزائرية انتقادات عديدة لرابح سعدان بعد الخسارة المذلة لفريق متأهل إلى نهائيات كأس العالم أمام فريق مغمور في القارة السمراء وأوضحت الصحف الجزائرية أن الخسارة يتحملها سعدان بسبب إصراره على إقامة معسكر إعداد الفريق للبطولة في فرنسا التي تختلف تماماً عن الأجواء والطقس في أنجولا. من جانبه عبر فيري كيناه المدير الفني لمنتخب مالاوي عن سعادته الغامرة بالفوز الكبير الذي تحقق على المنتخب الجزائري في أول لقاءات المجموعة وتصدرنا لها وهو ما يجعل فرصنا كبيرة في التأهل للدور الثاني للبطولة وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع أن يفوز فريقه على الجزائر بثلاثة أهداف دون رد وأوضح أن الجو الحار كان عاملا مؤثرا على الفريقين ولا يجب تحميله النتيجة الكبيرة للمباراة.