تخلص النصر من العقليات الإدارية القديمة والتي كانت تؤمن بالظهور واللجلجة الإعلامية وقوة الصوت وتفضله على العمل بالصمت فعاد النصر مشرقاً وقوياً وعادت إليه هيبته.
لن يعيق انطلاقة النصر إلا محاولة بعض الذين أعاقوه في السابق العودة مجدداً لمواقعهم والاستفادة من حالة التوهج التي يعيشها الفريق بقيادة إدارته الجديدة في وجوهها وعملها.
قرار إيقاف إداري الفتح على خلفية تصريح فضائي كان أسرع من قرار عقوبة لاعبي الاتحاد الذين خرجوا عن الروح الرياضية وضربوا لاعبي النصر وركلوهم وتلفظوا على حكام المباراة وبصقوا عليهم...!!
ما يحدث لفريق الاتحاد من تدهور منذ عودته من اليابان لا يجب التساهل معه أو السكوت عنه من قبل رجال النادي الفاعلين والتاريخيين. فالفريق يتعرض لمؤامرة من داخل النادي لإسقاط الإدارة والمدرب ويجب كشف من وراء ذلك والتشهير به واقتلاعه من النادي عقاباً له وليكون عبرة لغيره.
لا يمكن التصديق أن اللاعب توليدو غير مرغوب فيه في النادي الأهلي أو أن هناك خلافاً عليه. فاللاعب أثبت ميدانياً أنه مكسب كبير للقلعة الخضراء وأنه هداف من طراز نادر ولكنه يحتاج إلى من يسانده ويدعمه من لاعبي الوسط والهجوم.
تراخي لاعبي الاتحاد في مباراتهم أمام النصر لا يحتاج إلى خلاف فقد كان واضحاً وظاهراً وبشكل سافر.