كتب - عيسى الحكمي

لأن الرياضة فوز وخسارة.. وقبل ذلك هي أخلاق وتنافس شريف داخل الملعب.. فإن ما أقدم عليه لاعبو الاتحاد من خشونة متعمدة على لاعبي ضيفهم النصر في اللقاء الدوري المؤجل أمس يدعو للدهشة.. فلاعبو العميد الذين أطربوا متابعي الدوري في الموسم الماضي تخلوا هذا الموسم عن هويتهم الفنية بدون أسباب واضحة ومع ذلك التخلي تخلى البعض منهم عن الروح الرياضية ورفضوا تقبل النتائج في أكثر من مباراة وهو ما اتضح جليا أمس عندما طبقوا شعارا جديد (إذا فاتت النتيجة لا تفوت أقدام لاعبي الخصم)، لقد شاهدنا أسامة المولد الذي لم يتركنا نفرح بعودته وهو يقدم مع سبق الإصرار على إيقاع الأذى بزميله لاعب النصر محمد السهلاوي لمجرد أن نتيجة المباراة أفلتت من فريقه ومثله فعل أحمد حديد مع فيغاروا في لقطة لا تقل حدة عما أقدم عليه أسامة، وبنفس الطريقة كاد سلطان النمري يعيد سعد الحارثي لمشارط الأطباء،هذا غير الأعصاب المنفلتة من بقية اللاعبين كالمغربي بوشروان ومناف أبو شقير.

نقول للاعبي الاتحاد ليس بالخشونة وإيذاء الخصوم سيعود العميد قويا وإنما بالعودة للمستويات الفنية واحترام الخصوم والتحلي بالأخلاق الرياضية.