رؤية - سامي اليوسف
المتتبع لأداء كابتن الاتحاد محمد نور منذ عودة فريقه خاسراً لنهائي دوري محترفي آسيا من أمام بوهانج ستيلرز الكوري، وتحديداً عقب مباراة الاتفاق وفريقه بالدمام وما صاحبها من أحداث قبيل طرده.. يلحظ أن أداء نور أخذ يسير في منحنى تنازلي مباراة بعد أخرى، بل إن الحماسة التي عرف بها نور خلال أدائه للمباريات مع الاتحاد خفت وهجها ولم يعد يلحظها المشاهد العادي لأدائه وطريقة لعبه، البعض يعيد هذا التراجع المخيف في أداء الكابتن الاتحادي التاريخي لناديه محمد نور إلى إقحام نفسه في صراعات شرفية خارج حدود المستطيل الأخضر هي ليست من صميم عمله ومهمته كلاعب كرة، مما جعله يصطدم بقرارات إدارية حازمة انعكست على أدائه وقتاليته في الملعب بالسلب.
في حين يرى البعض أن علاقته ببعض الإعلاميين المحسوبين على نادي الاتحاد والتي أقحمته في مشاكل النادي الإدارية هي التي تسببت في فتور أدائه، وغياب القتالية والحماسة عن أدائه اللتين عرف بهما.
الأكيد أن على اللاعب محمد نور أن يدرك حجم محبته في قلوب الاتحاديين، وجماهيريته لدى محبي كرة القدم السعودية، وعليه أن يبتعد قدر الإمكان عن الدخول أو التدخل في شؤون إدارية بحتة أو أن يقبل إقحامه في دهاليزها من قبل المحسوبين على الاتحاد من الصحافيين (المشجعين) كي لا يخسر أسهمه ومستواه في نهاية المطاف.