أنحى رابح سعدان مدرب منتخب الجزائر باللائمة على الحرارة والرطوبة في هزيمة بلاده أمام منتخب مالاوي بنتيجة 3- صفر.

وكانت هذه هي المباراة الرسمية الأولى لمنتخب الجزائر منذ تأهله في نوفمبر - تشرين الثاني لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010 .

وقال سعدان الذي درب المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم 1986 «تلقينا هزيمة قاسية لم نكن ننتظرها لكني أعتقد أن الحرارة والرطوبة كان لهما تأثير كبير على اللاعبين فوق أرضية الميدان.»

وأضاف سعدان «كان على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تفادي برمجة (اختيار موعد) المباراة في مثل هذا التوقيت الذي لم يساعدنا إطلاقاً خاصة في المرحلة الأولى فقد كانت درجة الحرارة مرتفعة جداً.» وتذيل منتخب الجزائر بهذه الهزيمة الثقيلة المجموعة الأولى بدون رصيد من النقاط فيما يتقاسم منتخبا أنجولا صاحب الأرض ومالي المركز الثاني برصيد نقطة واحدة لكل منهما بعد التعادل في المباراة الافتتاحية للمسابقة 4-4 . وأكد سعدان أن منتخب الجزائر مطالب بمراجعة أوراقه في المباراة القادمة أمام مالي خاصة في الهجوم الذي كان غائبا تماما في مباراة مالاوي على حد تعبيره.

واعتمد سعدان في التشكيلة الأساسية على الثلاثي الهجومي عبد القادر غزال ورفيق صايفي وكريم زياني قبل أن يشرك ياسين بزاز وعبد المالك زياية في الشوط الثاني لكن على الرغم من ذلك هدد الفريق مرمى منتخب مالاوي في مرات قليلة.

وقال يزيد منصوي قائد منتخب الجزائر إن منتخب مالاوي يجيد اللعب الجماعي وإنه عرف كيف يتعامل مع الحرارة المرتفعة.

وأضاف لاعب وسط لوريان الفرنسي «الهزيمة ستفيدنا لاحقاً ومباراة مالي ستكون صعبة خاصة أنهم عادوا في النتيجة من بعيد أمام أنجولا بعد التعادل بأربعة أهداف لكن سنكون أفضل من المباراة الأولى.»

وسيلعب منتخب الجزائر مع مالي يوم غد الخميس فيما يلتقي منتخب أنجولا في اليوم ذاته مع منتخب مالاوي الذي يعود للمشاركة في هذه البطولة للمرة الأولى منذ 26 عاماً.

وقال مجيد بوقرة مدافع الجزائر إنه لا بديل عن الفوز في المباراة القادمة أمام مالي من أجل استعادة الأمل في المنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور الثاني.