الطائف - متابعة وتصوير - فهد الثبيتي:
اختتمت أمس فعاليات الملتقى الثاني للحد من إيذاء الأطفال بالطائف الذي نُفذ تحت عنوان: «أطفالنا... أمانة» واستمر يومين بعد أن كان محافظ الطائف فهد بن معمر وبحضور مدير عام التربية والتعليم محمد بن سعيد أبو رأس قد شهد حفل افتتاحه أمس الأول بمشاركة عدد من المتحدثين الرسميين.
مدير تعليم البنين بالطائف كان قد ألقى كلمة بيَّن من خلالها أن الإسلام له منهج فريد في العناية بالطفل وقال: من هنا يأتي هذا الملتقى ضمن حزمة من البرامج الوقائية والعلاجية التي أخضعت للتمحيص والتدقيق من قِبل الجهات المختصة بالوزارة، ثم نفذت من قِبل إداراتها وتم تفعيلها على شكل لقاءات تربوية وجلسات حوارية وورش عمل لتحقيق الأهداف المنشودة.
وكان اليوم الأول قد انطلق بورقة عمل مقدمة من الدكتور خالد الحليبي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - فرع الأحساء كانت بعنوان: «أساليب وطرق الحد من إيذاء الأطفال».. ثُم فتحت المناقشة العامة للحضور، أعقبتها ورقة بعنوان: «التحرش الجنسي».. المؤشرات والحلول قدمت للدكتور علي بن حسن الزهراني الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة الطائف، فيما اختتم البرنامج أمس بورقة عمل أخيرة بعنوان: «دور المرشد الطلابي وولي الأمر في كيفية مواجهة حالات ومشكلات الإيذاء» لمدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم الطائف عبد الله الزهراني، تلتها مناقشة عامة وتوزيع شهادات الحضور كإعلان لانتهاء فعاليات البرنامج.
فيما كان قد اعتذر رئيس لجنة الحماية بالطائف سابقاً أحمد الغريبي عن تقديم ورقة عمل مدرجة بجدول الفعاليات بعنوان: «دور لجنة الحماية الاجتماعية مع حالات الإيذاء» إثر تعذر حضوره عن الملتقى.