سيدي ذكراك هيل وزعفران |
وافترار المسك ريحة سيدي |
سيدي سلطان شعري مايبان |
كل قيفاني متى جيت تغدي |
يابوخالد عودتك عطر المكان |
يستحي منك الثريا والجدي |
شوفة امحياك تغريد الزمان |
للدموع اليوم هملول وعدي |
فرحتي بك كل وزن الشعر دان |
المدى من لاح زولك جرهدي |
غيبة ولي العهد لوعات وشجون |
والحين طير السعد غرّد وغنّى |
أرض القصيم اليوم غدران وغصون |
من بعد غيمٍ بالنواحي تبنّى |
أميرها حامل لواها على الكون |
كل الفرح في وجه فيصل تسنّى |
والشعب فيها بين كثبان وحزون |
كلٍ لأجل سلطان بارك وهنّى |
من دوحة التعليم ورقٍ لها لحون |
هي تحمد الله جت على ماتمنى |
تدرّج بالمعالي لين شعشع في مداه النورْ |
أمير العاصمة بأول زمانه وأرضه الخصبة |
زرع فيها نبات الطيب.. وكرْمهْ مورقه بزهور |
شقاها الشهم من زود الحنين وروعة الرغبة |
ومن بعده رسم درب التواصل بالوطا وجسور |
ولاتعرف قواميسه محال.. أو هذي الصعبة |
ياحكيم الراي ياعذب السجايا |
يابو تركي كيف يينصفك القصيدْ |
جيتها والشعب بربوعه ظمايا |
واستتب الأمن وأرويت الوريد |
بيرق التوحيد وسيوفٍ عرايا |
فوقها خضراء ومن رطب الجريد |
|