بعد تعيين الدكتورة فوزية أخضر عضو مجلس إدارة بالجمعية الوطنية للمتقاعدين وبمناسبة يوم الوفاء الثالث كان لا بد أن نلتقي معها لنتعرَّف على ما سيتم تحقيقه للمتقاعدات اللواتي ينتظرن من الدكتورة الكثير من الدعم.
دكتورة فوزية أخضر: ما أبرز ما سيتم تفعيله في مصلحة المتقاعدات، وما الدور الذي تقومين به لتحقيق آمال المتقاعدات؟
- الواقع أن طموحاتي كبيرة جداً جداً لتحقيق آمالي وآمال جميع المتقاعدين وبالذات المتقاعدات اللاتي أشعر بأن حقوقهن مهضومة من قبل المؤسسة العامة للتقاعد، وأقرب مثال على ذلك هو عدم منح المتقاعدة البطاقة التي منحت للمتقاعد، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا؟ وعلى أي أساس يتم ذلك فمن حقي وحق كل متقاعدة أن تعرف السبب؟ وسوف أكرس جل جهدي لتحقيق هذه الآمال ولكن لا يخفى على الجميع (أن يداً واحدة لا تصفق) وينبغي بذل الجهد والتعاون والعمل مني ومن جميع المتقاعدات وأهم ما سوف أفعله هو إيجاد مقر ثابت بمثابة ناد ترفيهي تثقيفي صحي يوفر مواصلات مجانية من وإلى المقر وهذا يكون غير مقر القسم النسائي الحالي ليكون هذا النادي مشاعاً لجميع المتقاعدات وليس فقط للعضوات ويجب أن يوفر هذا النادي جميع ما يشغل فراغ هذه المتقاعدة وسوف نبحث عن أحد رجال أو سيدات الأعمال ليتبرع لنا بالمقر وأهل الخير كثير في هذا البلد المعطاء.
دكتورة فوزية حدثينا عن اللجنة الاستشارية النسائية المزعم تشكيلها وما هي أهدافها وممن تتكون؟
- هذه اللجنة تمت كتابة مذكرة بهذا المقترح وحتى الأسماء المرشحة تم عرضها من قبلي على رئيس وأعضاء مجلس إدارة في الاجتماع الثاني لها وسوف تتم مناقشة هذا الاقتراح في الاجتماع الثالث من قبل الأعضاء وقد تتم الموافقة عليه أو يعدل المقترح أو يرفض من المجلس فهذا في علم الغيب ولكن حتى لو رفض هذا المقترح فسوف أعيده مرة ثانية وثالثة حتى تتم الموافقة عليه وتعطى للجنة الاستشارية صلاحية استقطاب متبرع بالمقر وعملي في التربية الخاصة جعلني لا أيأس أو أتراجع عما أراه ضرورة حتى أحققه أو أحقق شيئاً منه على الأقل لأن ما لا يؤخذ كله لا يترك جله.
وراء كل متقاعدة إنجاز عظيم في بلادنا وضحي ذلك؟
- هذا هو شعار اللجنة النسائية العامة السابق، وعندما تركت هذه اللجنة سحبت معي هذا الشعار وسوف أضعه إن شاء الله للجنة النسائية العليا للمتقاعدات، وأكرر الطلب بالتعاون والعمل من جميع المتقاعدات لتحقيق الطموحات والآمال لجميع المتقاعدات فأنا منكن وإليكن وبدون تعاونكن سوف لا نصل.